الفنانة اللبنانية مايا دياب

أكدت الفنانة اللبنانية مايا دياب، بأنها تخوض غمار العمل التلفزيوني من جديد بالتعاون مع فضائية "mbc"، مشيرة إلى أنه عبارة عن فكرة مسابقات مبتكرة تجمع بين الحضور في الأستديو والمشاهدين في منازلهم، موضحة "لا شك أن في البرنامج المذكور رونقًا جديدًا جذبني اليه علمًا انني سبق أن رفضت برامج كثيرة لكن مع "اسأل العرب" كان الأمر مختلفًا، ولم أطلب الكثير من الوقت لاتخاذ القرار النهائي، لأن ثمة تفاعل حصل بيني وبين روحية المشروع ككل".
 
وأضافت دياب في حديثها إلى "مصر اليوم"، "في "اسأل العرب" المتنافسون في الاستديو يتبارون وفق اسلوب الثنائيات وعليهم تخمين الاجابات التي اجمع عليها اكبر عدد من المشاهدين فيما صار افساح المجال امام المشاهد كي يشارك ايضًا في تلك المسابقات التي ستعكس روحية جديدة مختلفة تمامًا عن بقية الافكار التي تعني بموضوع الألعاب".
 
وتابعت "هناك عمليات تصويت ستتم من قبل المشاهدين الذين كلما ضاعفوا مشاركتهم ستضاعف فرص ربحهم في الحلقات، وأرى ان تلك الخطوة في مجال الترفيه ستضيف الى رصيدي مع العلم انني في الفترة الاخيرة وضعت تركيزي على الغناء بعد تجارب تلفزيونية تركت بصمة لدى المشاهدين لكن الاهم في الوقت الحالي هو الخروج بصيغة قادرة على ارضاء الرأي العام والذات في آن واحد".
 
ونفت مايا المعلومات التي تناولت اعتزالها للعمل التلفزيوني، واستغربت تلك المعلومة التي وصفتها بالشائعة، وقالت "اعتدت في الفترة الاخيرة على الشائعات التي في كل مرة تجعلني ضمن إطار اكون اخر من يعلم به، والغريب ان البعض يعطي نفسه حق التأكيد او النفي مع العلم انني لا ارد على تلك الاقاويل التي لا اهدر وقتي على تلك الامور و حين يصل الكذب الى الخطوط الحمراء اسارع بتكليف وكيلي القانوني للَجوء الى القضاء وهو من الحلول المناسبة و التي اسلك طريقها في حال ارتفع سقف المضايقات".
 
وعن النقد، تبيَن مايا، "لست قمعية في ارائي وتوجهاتي واتقبل النقد البناء والمنطقي والنابع من الصحافة الحقيقية، وليس من امور سطحية لا تمت حتى الى الاعلام بصلة. اما على صعيد التجريح فإنني ارفضه ولا اتقبل حتى الاطلاع عليه ومع الاسف باتت نسبته كبيرة ليس من حولي وحسب وانما من حول فنانين كثر وانا مع الرأي الاخر لكن باحترام لأنني احترم الاخرين ولا أتعدَ عليهم".
 
وأشارت دياب إلى أنها لا تميل كثيرًا الى السياسة، لكنها كما الجميع في لبنان تطلع على الاخبار السياسية، حيث تذكر "لا أمض يومياتي مع السياسة واهلها عبر شاشات التلفزة لكنني كما الجميع اتابع بين الحين والاخر ماذا يدور على ارض الواقع ربما كي لا اكون اخر من يعلم ولا شك انني اتأثر كثيرًا بتلك الاخبار، واعلق عليها على طريقتي الخاصة عبر "توتير" او من خلال مقابلات معينة".
 
وأردفت "أرفض ان يطوق رأيي أي قيد لأنني خلقت حرة وحين انتقد عبر صفحتي على "توتير" افعل ذلك بكل شفافية لان همي الوحيد على المستوى الوطني هو بلدي، شعبي، وايضًا استقرار كل الدول والشعوب العربية". وختمت مايا حديثها بأن عالم التلفزيون لن يسرقها من مجال الغناء، مضيفة أن ثمة توازن تفرضه على المجالين مع تلميحها بوجود مساحة الى مجال ثالث ربما يكون التمثيل خلال الايام المقبلة.
 
يُشار إلى أن مايا أطلقت قبل فترة ألبوم غنائي جديد حمل عنوان "ماي مايا"، حيث يضم ثماني أغنيات، باللهجتين اللبنانية والمصرية، وشارك في كتابتها وتلحينها كبار شعراء وملحني العرب، تحت إشراف هادي شرارة، وقوبل الألبوم بالنجاح والرواج على المستوى العربي وكان بوابة عبور لها نحو عالم الالبومات بعد ان كانت قد سلكت طريق الاغنيات المنفردة من قبل.