الفنانة اللبنانية نيكول سابا

كشفت الفنانة اللبنانية نيكول سابا، أنها وضعت البصمات الأخيرة على أغنية جديدة باللهجة المصرية تحمل عنوان "قررت" وهي من كلمات أمير طعيمة وألحان عمرو مصطفى.

وأكدت نيكول في مقابلة مع "العرب اليوم": "صورت هذا العمل في لبنان تحت إدارة المخرج المصري ياسر سامي وهو من المخرجين المحترفين الذين يعطون المادة الفنية التي بين أيديهم كل الاهتمام والرعاية وأنا سعيدة جدًا بتلك التجربة التي تبدو أشبه بمحاولة جدية لقلب الطاولة على الروتين الذي أصبح يصادفنا في يومياتنا عبر شاشات التلفزة والإذاعات".

وأضافت: "أنا في تلك الأغنية مختلفة من حيث الصورة والمضمون وهي خطوة نحو التغيير كما هو حال سياستي الفنية التي تنقلب على الروتين بين الحين والآخر لكنها في نفس الوقت تحافظ على خصوصيتها وتميزها عن كل ما هو مطروح هنا وهناك والذي يتابعني يدرك تلك الناحية تمامًا خصوصًا أنني أتعامل مع نمط شبابي وحيوي يحتاج إلى التجدد باستمرار وبلا توقف لذلك تراني اعمل ليلًا نهارًا من اجل تحصين مسيرتي بتلك النواح المهمة التي تبدو غير سهلة في بعض الأحيان".

وتابعت: "ربما تكون محاولتي مادة تحرض الآخرين على التغيير لأن البعض دخل في دوامة الإعادة والتكرار وأنا حريصة على أن يكون الفن الذي أقدمه غير عادي وإلا فلن ادخل الأستوديو مجددًا وهو قرار اتخذته منذ بدايتي الفنية ولن أتراجع عنه على الإطلاق حتى لو كانت هناك مغريات تكون أقل صعوبة من حيث الاختيار والتنفيذ لن أبدل من قناعتي التي تبدو راسخة إلى أبعد حدود".

وأشارت نيكول إلى أن هناك عرضًا أمامها في الوقت الحالي يمكن أن يجمعها على مستوى الدراما مع زوجها الممثل اللبناني يوسف الخال، لافتة إلى أن العمل لبناني وعربي مشترك ومن إنتاج إحدى الشركات العربية لكن مازالت تريد الاستفادة من الوقت من أجل الوصول إلى قرار مشترك مع شريك حياتها.

وأوضحت أن "هناك ضرورة للتأني خصوصًا أن العمل سيجمعني بـ يوسف ومن المفترض أن أحصل على الوقت الكافي كي يكون القرار النهائي صائبا وغير متسرع لأن في تلك الخطوة مسؤولية كبيرة وغير عادية يجب أن نتمعن جيدًا بالنص وأبعاده ومن المؤكد أننا سوف نلتقي سويًا في عمل غير عادي".

وردًا على الانتقادات التي لاحقتها لجهة اختيارها للأعمال العربية الدرامية وليس اللبنانية قالت: "ليس هناك أي داع لتلك الانتقادات لأنني اختار ما يناسبني وأحيانا لا أجد ما أريده في لبنان ويكون في نفس الوقت متوفرًا في مصر فهل من المعقول أن أتوقف عن التمثيل لمجرد أنني لم أعثر على العمل الملائم في بلدي وأمام ذلك لا أحد يمكنه أن يغمز في قناة وطنيتي لكن من البديهي أن أكون طموحة والدراما المصرية منتشرة وإننا في لبنان بدأنا قبل فترة وجيزة بالنهوض بالدراما الخاصة بنا".

واختتمت نيكول: "أعتز بدراما بلدي التي تنهض بالإمكانيات المتاحة أمامها إنتاجيا وأنا لا أقلل من شأنها لكنني صودف أنني انتقلت للعمل في مصر من خلال فيلم "التجربة الدنماركية" وكانت البداية مع التجارب السينمائية والدرامية الأخرى هناك فهذا نصيب وتلك الناحية صادفت لبنانيات أخريات ولست الوحيدة التي حصل معها ذلك".