أعلن المخرجان الإماراتيان، عامر سالمين المري، والسينمائي هاني الشيباني، أمس في مؤتمر صحفي خاص، إطلاق مهرجان جديد، تحت اسم "مهرجان العين السينمائي"، ليعد حدثاً للمرة الأولى، تحت شعار "سينما المستقبل"، ومن المقرر أن ينطلق رسمياً في 30 إبريل وحتى 3 مايو 2019. 

ويستقطب "العين السينمائي" في دورته الأولى عدداً من الأفلام الإماراتية والخليجية، إلى جانب مبادرات وبرامج وعدد من المسابقات المرموقة، والأنشطة الخاصة، بما فيها العروض الافتتاحية، والعروض السينمائية الخاصة للأفلام الأجنبية والعربية في عرضها الأول.

وكُشف خلال المؤتمر الصحفي عن مسابقات المهرجان، وهي ما مسابقة "الصقر الإماراتي" للأفلام الطويلة والقصيرة، و"الصقر لأفلام زايد" و"الصقر الخليجي" و"الصقر لسينما العالم" و"الصقر للفيلم المدرسي".

وقال عامر سالمين المري "تأتي الدورة الأولى من المهرجان هادفة لدعم صناع السينما الإماراتيين واحتضان المواهب الواعدة من أجل تنشيط الحراك السينمائي في الإمارات، والترويج السياحي لمدينة العين كوجهة مفضلة للمقيمين والزوار".

وتابع "المهرجان منصة محلية ومنبر سينمائي ينظم مسابقات للأفلام من الإمارات، بهدف إثراء المحتوى في عالم الفن السابع ودعم صناع السينما الإماراتيين لإبراز أعمالهم الفنية عبر الشاشة الذهبية"، منوهاً أن أهم ما يميز "العين السينمائي" أنه أول مهرجان في الإمارات يقام في مدينة.

وأشار عامر الى أن المهرجان يعتبر منصة سينمائية جديدة للمحترفين وللمواهب وللطلبة والهواة ولكل عشاق السينما في الإمارات سواء من المواطنين أو المقيمين، موضحاً أنه من خلال "سينما فيجن فيلمز"، الشركة المنظمة للمهرجان ومقرها "توفور45"، بدأ بوضع اللوائح الفنية وخارطة البرمجة واختيار الأفلام المشاركة، والتي سيتم الكشف عن تفاصيلها خلال مؤتمر صحفي أخر سيقام قبل بدء الدورة الأولى من المهرجان.

وقال: "رسالة المهرجان ورؤيته تهدف لخلق جيل من صناع السينما في الإمارات، وكذلك دعوة الميع للإبداع وتخليد الرموز والأحداث والقصص التي تستحق أن تُروى، ولذلك مثلاً وبما أننا في نحتفي بمئوية زايد الوالد القائد المؤسس رحمه الله، من حق كل من مقيم أيضاً أن يعبر عن هذا الرمز سينيمائياً، لذا نسعى لرؤية هذا التعبير، فالمسابقات مفتوحة للإماراتيين والمقيمين، وكذلك للإخوة الخليجيين، من السعودية والبحرين وعمان والكويت".

وقال هاني الشيباني "أهداف المهرجان تتمثل في تطوير السينما الإماراتية وإبراز الإبداعات والإمكانات الفنية، وتنمية المعرفة الثقافية والسينمائية عند الطلبة والجمهور المحلي وصقل المواهب الشابة فنياً، ليكون بوابة لعرض الأعمال الإماراتية المتميزة، وتعزيز التعاون بين الكتاب والأدباء والسينمائيين لتحويل أعمالهم الابداعية إلى أفلام سينمائية، إلى جانب تقديم الدعم المعنوي والمادي للسينمائيين الإماراتيين والمقيمين من خلال الجوائز المقدمة".

وأضاف الشيباني "نحن نعرف الظروف التي أدت لوقف مهرجانات بعينها، ونسعى لاستمرارية العين السينمائي، في الإمارات، وكذلك نحاول أن نكون بديلاً عن مهرجانات أُلغيت وتعثرت قبلنا، والأفلام الطويلة نعد بعرض فيلم منها لأول مرة، وجاري العمل على اختيار الأفلام واستقطاب المشاركين".