نيويورك - مصر اليوم
أطلقت “الشبكة السورية الأمريكية للدعم والتنمية” (SANAD) فيلمًا وثائقيًا سلطت من خلاله الضوء على مشكلة انتشار العمالة بين أطفال اللاجئين السوريين في تركيا.
الفيلم، الذي حمل اسم “أولاد بكرا” (Tomorrow’s children)، من إخراج الشاب السوري مهند الرفاعي، وإنتاج شقيقته علا، ويروي قصة ستة أطفال فروا من النزاعات الدائرة في مدينتهم حلب، عام 2012، ولجؤوا إلى تركيا لمواجهة ظروف معيشية صعبة.
جاءت فكرة الفيلم حين زار الشقيقان الرفاعي، المقيمان في الولايات المتحدة، مدينة غازي عنتاب التركية، عام 2013، وهناك لاحظا انتشار العمالة بين الأطفال السوريين، الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و13 عامًا، حسبما قال مخرج الفيلم لعنب بلدي.
وأضاف مهند الرفاعي أن الفيلم لاقى رواجًا في الولايات المتحدة، حين عرضته جامعة “هارفرد” عبر منصاتها الرسمية، في تشرين الأول الماضي، كما أن السفيرة الأمريكية السابقة للأمم المتحدة، سامنثا باور، شاركته عبر حسابها الرسمي في “تويتر”، مشيرة إلى خطر انتشار العمالة بين الأطفال السوريين.