فيلم "يوم الدين"

يمثل فيلم "يوم الدين" للمخرج أبو بكر شوقي، مصر في مسابقة أوسكار أفضل فيلم أجنبي، في دورتها الـ91، بعد أن استقرت لجنة اختيار الفيلم المصري المشكلة من نقابة المهن السينمائية على اختياره رسميا.

وجاء قرار اللجنة بأغلبية الأصوات بعد مشاهدة 38 فيلما عرضت العام الحالي في دور العرض بالبلاد، قبل تصفيتها إلى 5 أفلام والاستقرار بشكل نهائي على "يوم الدين".

وسبق أن شارك "يوم الدين" في المسابقة الرسمية للدورة الـ 71 من مهرجان كان السينمائي، وحصل على جائزة فرانسوا شاليه للأعمال الإنسانية، كما شارك في الدورة الماضية من مهرجان ميلبورن السينمائي.

"يوم الدين" هو أول فيلم روائي طويل للمخرج أبو بكر شوقي وكان العرض العالمي الأول للفيلم قد أقيم في مهرجان "كان" السينمائي الدولي، بحضور مخرجه أبو بكر شوقي والمنتجة دينا أمام.

دور أحداث الفيلم حول بشاي، وهو رجل شفي من مرض الجذام، ولكنه مازال يحمل آثار المرض بجسده، ويعيش في مستعمرة لم يغادرها يوما، وبعد وفاة زوجته، يقرر بشاي أن ينطلق في رحلة في قلب مصر بحثا عن جذوره، فيغادر على حماره بصحبة أوباما، الصبي النوبي اليتيم الذي يرفض مفارقته أينما ذهب، وسرعان ما ينطلق الاثنان خارج المستعمرة لأول مرة ليكتشفا الحياة بكل ما فيها ويبحثا عن بعض الأمل والإنسانية والانتماء، والفيلم بطولة راضي جمال، وأحمد عبد الحفيظ.