نائب رئيس حزب المحافظين محسن فوزي

رحّبت أحزاب سياسية بقرار الإنتربول الدولي إدراج 42 قيادة "إخوانية" على قوائم المطلوبين، واعتبرت أنَّ القرار اعتراف بشرعية 30 حزيران/يونيو.

وأكد نائب رئيس حزب المحافظين، محسن فوزي، إنَّ إدراج الإنتربول لـ42 قيادة إخوانية على قوائم المطلوبين، من بينهم وجدي غنيم ويوسف القرضاوي، يعد اعترافًا عالميًا بأنَّ جماعة الإخوان المسلمين "المحظورة" مصنفة كجماعة متطرِّفة.

وأكد فوزي، خلال بيان صحافي، الأحد، أنَّ العالم بدأ يدرك حقيقة الدور الذي تحملته مصر في حربها ضد التطرُّف، وفي كشف حقيقة دور الإخوان والجماعات المتطرِّفة، وإنقاذها الشرق الأوسط والعالم بـ30 حزيران.

بينما وصف رئيس حزب الشعب الجمهوري، حازم عمر، القرار بأنه نجاح جديد يضاف لنجاحات ثورة 30 حزيران التي صحَّحت مسار ثورة 25 كانون الثاني.

وأكد رئيس الحزب، في بيان صحافي، الأحد، أنَّ إدراج الإنتربول لقيادات الإخوان خطوة نحو اعتراف العالم بالإخوان كمنظمة متطرِّفة، يؤكد أنَّ العالم أصبح يرى الإخوان على صورتهم الإرهابية الحقيقية، ومدى خطورتهم على أمن واستقرار دول العالم.

الجدير بالذكر أنَّ جهاز الإنتربول الدولي أصدر نشرة بحق عدد من قيادات جماعة الإخوان؛ أبرزهم يوسف القرضاوي الحامل للجنسيتين المصرية والقطرية، رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، والداعية الإخواني وجدي غنيم وجاء إصدار تلك النشرة بناءً على طلب من السلطات المصرية.