رصد "مصر اليوم" حال أهالي وزملاء حادث البحيرة، المنتظرين السماح لهم بالدخول أمام مستشفى القوات المسلحة، في منطقة سيد جابر في الإسكندرية، والذي راح ضحيته 18 طالبًا، وعدد من المصابين.

وتذكر مشرفة الحافلة السابقة، بسمة حسن، أنَّه شوهد تصاعد الدخان وظلّ السائق يقود بسرعة كبيرة، فيما تؤكد إحدى زميلات المُصابة هدير أحمد، دينا محمد (18 عامًا)، أنَّ فرامل الحافلة كانت مربوطة بـ"أكياس".

وتروي أخرى أن إحدى أقاربها محروقة الرجلين؛ لأن هناك زميل لها أثناء الحادثة قام بشدها فأصبح الجزء العلوي منها سليم، والمتبقي داخل الحافلة محترق.

ووفقًا لمديرة الصحة في المحافظة، فأودع 4 أشخاص، 3 شباب وفتاة، داخل المستشفى العسكري في محافظة الإسكندرية، واصطف الأهالي أمام المستشفى في انتظار السماح لهم بالدخول للتعرف عليهم.

وتضيف مها محمد، إحدى الزميلات أنَّ مديرة المدرسة حذّرتهم من الحديث، والإشارة إلى أنَّ الحافلة كانت متعددة المشاكل، وعندما علم مدير المدرسة أخذ سيارته ولم يعود إلى المدرسة، على حد وصف الفتاة.