المهندس شريف إسماعيل

ناقش رئيس مجلس الوزراء، المهندس شريف إسماعيل،  مع الوزراء المعنيين قبل انطلاق أعمال الاجتماع التنسيقي الثالث بين مصر والسعودية "إعلان القاهرة" يوم ٥ كانون الثاني/يناير الجاري، أهم الملفات التي سيتم طرحها والمشاريع التي سيتم مناقشتها خلال الاجتماع الثالث المقرر عقده في السعودية، وتترأسه وزير التعاون الدولي الدكتورة سحر نصر عن الجانب المصري.

وأكد مصدر حكومي مسؤول أن رئيس الوزراء ناقش واطلع على أهم الملفات في قطاعات الإسكان والكهرباء والسياحة والاستثمار ومشاريع، تمثل عنصر جذب للجانب السعودي للاستثمار في مصر، بالإضافة إلى التعاون في قطاع الإعلام.

ولفت إلى أن عددًا كبيرًا من الوزراء سيتوجهون إلى السعودية، الاثنين المقبل، من بينهم وزراء التعاون الدولي والإسكان والتربية والتعليم والمال والاستثمار والسياحة وتتضمن أهم الملفات مشاريع التعاون بين البلدين، والتي سيتم تنفيذها وفق جدول زمني، ومن بينها مشاريع في قطاع البترول مثل مشروع إنشاء مجمع للبتروكيماويات في منطقة قناة السويس في إطار تنمية محور القناة، ومشروع لإنشاء مصنع لإنتاج خام الإيسترين ليتكامل مع مصنع البولي سترين في مصر، ومشروع هيدروكراكر في أسيوط.

ويعرض على الجانب السعودي مشروع لإقامة ميناء ومارينا لليخوت الدولية في مدينة شرم الشيخ، وإنشاء الفنادق والمناطق الترفيهية التي تخدم المقاصد السياحية في مصر، ومشاريع في العاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة العلمين الجديدة، ومشروع واحة أكتوبر في مدينة السادس من أكتوبر، والذي يتضمن إنشاء مراكز للمال والأعمال والرياضة.

ويأتي الاجتماع الثالث المقرر عقده في السعودية من ضمن ٦ اجتماعات سيترأس الاجتماع الأخير لها الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ للتوقيع وترجمة ما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماعات الخمسة.

كان المهندس شريف إسماعيل ترأس الجانب المصري في الاجتماع الثاني للمجلس التنسيقي المصري السعودي، والذي عُقد أخيرًا، بينما ترأس الجانب السعودي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير دفاع المملكة العربية السعودية.

وأكد خلاله رئيس الوزراء المصري عمق العلاقات المصرية السعودية، مشيرًا إلى أنها تُعد نموذجًا يُحتذى به في العالم العربي، وكافة الدول الحريصة على الحفاظ على الأمن والاستقرار، وتعزيز ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعسكرية، وبما يحقق مصالح الشعبين.