أكدت المراقبة الدولية، عضو الشبكة الدولية المشتركة لمراقبة الانتخابات آمنة مير أن الانتخابات الرئاسية تمت بنزاهة وشفافية ووفقا للمعايير الدولية، مشيرة إلى أن التجاوزات فى هذه الانتخابات طفيفةن ولم تؤثر على سير العملية الانتخابية، موضحة أن ما يبطل الانتخابات وجود تزوير أو تسويد بطاقات وهي غير موجودة.
وأضافت مير، أن البعثة الدولية ستعقد مؤتمرا الخميس للإعلان عن إحصاءات العملية الانتخابية، ومشاركة المرأة، وغيرها، مشيرة إلى أن البعثة تضم 2490 مراقبا، جرى تقسيمهم إلى 800 فريق.
وأشارت إلى أن الانتخابات الرئاسية تمت برقابة محلية ودولية، إذ شارك حوالي 90 منظمة مصرية بجانب عدد كبير من المنظمات الأجنبية فى عملية المراقبة والمتابعة، لافتة إلى أن عدد المراقبين يتراوح ما بين 30 و 40 ألف مراقب حصلوا على تصاريح لمراقبة سير الانتخابات، موضحة أن المؤشرات تظهر أن نسبة تصويت المصريين للانتخابات بلغت نحو 52% .
وأشادت مير في تصريحات إعلامية بقرار اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، بالسماح للمنظمات العالمية بمراقبة الانتخابات، مؤكدة أنها أعطت مصداقية للعملية الانتخابات، وأوضحت للعالم أن في مصر انتخابات نزيهة وشفافة، لافتة إلى أنها أشادت بالعملية الانتخابية المصرية ونزاهتها وتعامل المستشارين في اللجان مع الناخبين، مشيرة إلى ملاحظتها استخدام الحبر الفسفوري ومعايير السرية في التصويت داخل اللجان، موضحة أن المراقبين حرصوا على زيارة معظم المدارس والإطّلاع على سير العملية الانتخابية في معظم اللجان والتأكد من نزاهتها.