كشفت جبهة إصلاح "الوفد" عن تفاصيل الدعوى التي سترفعها ضد رئيس الحزب الدكتور السيد البدوي، حيث تتهمه بمخالفة اللائحة الداخلية للحزب، وأكدت الجبهة في رسالة وجهتها إلى رئيس "الوفد"، أنّ  الهيئة العليا لم تجتمع، الجمعة الأول من آيار/مايو.

وأشارت الجبهة في الرسالة إلى أنّ توجيه الدعوة كان فقط إلى المكتب التنفيذي، وأضافت أنّه لم توجه الدعوة إلى جميع أعضاء الهيئة العليا، وتابعت، أنّه لا يجوز أنّ يضم اجتماعها أشخاصًا من غير أعضائها كما حدث, ولما كانت الهيئة العليا وفقًا للائحة تملك من دون غيرها؛ تشكيل اللجنة الخماسية للتحقيق مع أعضاء الهيئة الموقوفين، فإن تشكيل هذه اللجنة "باطل" واجتماع الهيئة العليا "منعدم".

وشددت على حق "الوفديين" الاجتماع في أي مكان؛ لبحث أمور الحزب ومشاكله، حق مشتق من حق أعضاء الجمعية العمومية "الهيئة الوفدية" في طلب عقد اجتماع طارئ لها بناءً على طلب 500 من أعضائها ولا جدال.

ولفتت إلى أنّ جميع التوقيعات تفترض إمكانية الاجتماع والمناقشة للوصول إلى جدول أعمال هذا الاجتماع الطارئ المطلوب عقده, ولا يمكن أن يكون اجتماع "الوفديين" في هذا السياق؛ مخالفة يسأل عنها المجتمعون واجتماع الغار كان اول هذه السلسلة من الاجتماعات المنعقدة لهذا الغرض.

وأردفت أنّ إصرار رئيس الحزب ومعاونيه على عدم نشر أسماء أعضاء الجمعية العمومية "الهيئة الوفدية" قبل فتح باب الترشيح للهيئة العليا في جريدة الحزب؛ يشكل عائقًا من دون ممارسة هذا الحق, حيث إن النظام الأساسي للحزب يقصر حق الترشيح على أعضاء الهيئة "الوفدية" من دون غيرهم.

 وركزت على اعتراف رئيس الحزب أنّه أحدث تغييرًا في تشكيل الهيئة "الوفدية" وبصرف النظر عن حجم هذا التغير, فإن من يرغب فى الترشح لا يعرف إن كان له حق في ذلك أم لا، ولأنه لا يعرف إن كان عضوًا في الهيئة "الوفدية" أو شمله التغير الذي طرأ عليها.

واتهمت، رئيس الحزب ومعاونيه بالإصرار على البعد عن الشفافية التى تفرضها القواعد العمومية، ويقتضيها احترام تراث "الوفد" وثوابته، داعيًا إلى تصحيح الأوضاع داخل الحزي قبل الانتخابات البرلمانية وليس بعدها.

واسترسلت: "سنستمر في نضالنا وأيدينا ممدودة إلى الجميع من أجل إعادة الأمور إلى نصابها، وإعادة "الوفد" إلى قلب الحركة الوطنية المصرية".

ووقع على الرسالة كل من: أحمد يونس، رمزي زقلمة، شريف طاهر، شعبان هريدي، صابر نعمان، طاهر حزين، عبد العزيز النحاس، عصام شيحة، فؤاد بدراوي، لطفي الدمراني، محمد المالكي، محمد المسيري، محمد سرحان، مصطفى رسلان ويس تاج الدين.