قوات إنفاذ القانون

واصلت قوات إنفاذ القانون من عناصر الجيشين الثاني والثالث الميداني، مدعومة بوحدات من الصاعقة وغطاء من القوات الجوية، عمليات التمشيط والمداهمة في مناطق مكافحة النشاط المتطرف في شمال سيناء، داخل مدن العريش والشيخ زويد ورفح، وأعلن الجيش حالة الاستنفار في شمال سيناء تزامنًا مع حلول الذكرى الخامسة لثورة "25 يناير"، وفرض إجراءات مشددة على مداخل ومخارج المحافظة، وعلى محيط المنشآت الهامة والحيوية وأقسام الشرطة.

وتمكنت إحدى الدوريات التابعة إلى قوات الجيش الثالث الميداني وقوات حرس الحدود من ضبط مخزن خاص بالعناصر المتطرفة في منطقة الأزارق جنوب شرق البرث في وسط سيناء، وبداخله 7 بندقيات آلية، و7 خزانات بندقية آلية، ورشاش متعدد "إف إن" بلجيكي، و2 بندقية خرطوش، و818 طلقة مختلفة الأعيرة، و7 أفرول مموه، ومجموعة من دوائر النسف وأدوات تصنيع العبوات الناسفة، و4 دراجات نارية بدون لوحات معدنية خاصة بالعناصر المتطرفة.

كما أسفرت أعمال التمشيط والمداهمة عن ضبط كمية من المتفجرات بإجمالي وزن 100 كغم، و4 قذائف "إيجلا"، و5 "هاون"، و2 دانة "آر بي جي"، و2 عبوة ناسفة جاهزة للتفجير، ومجموعة أعلام خاصة بالعناصر المتطرفة، في منطقة وادي جربة في جبل الخرم في وسط سيناء، وتم إحالة الواقعة والمضبوطات إلى اللجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية.

وتشارك القوات البحرية بلواء الوحدات الخاصة "الصاعقة البحرية" في تأمين سواحل سيناء بشكل كامل، وتعتمد على اللنشات السريعة التي يمكنها ملاحقة أي عناصر تحاول تنفيذ أعمال عدائية ضد رجال الجيش أو الشرطة، ويتم تفتيش مراكب الصيد وتكثيف إجراءات التأمين على منصات الغاز والبترول الموجودة في البحر المتوسط، ضمن خطة تأمين الأهداف الحيوية.

وتتابع القيادة العامة للقوات المسلحة الموقف الأمني في سيناء على مدار الساعة، من خلال مراكز العمليات الرئيسية التي تنقل ما يدور لحظة بلحظة، وتتلقى التعليمات التي يتم توجيهها إلى القوات على الأرض لتطوير الهجوم، واستخدام كافة الإمكانات الفنية والقتالية المتاحة.