شيخ الأزهر الشريف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب

أعلن شيخ الأزهر الشريف، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، استنكار وإدانة الأزهر الشديدين لحوادث التطرف التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس، أمس الجمعة، ووقع على إثرها ضحايا متوفين ومصابين.
ووصف شيخ الأزهر خلال مؤتمر الأوقاف الدولي في الأقصر، اليوم السبت، تلك الإعمال المتطرفة بالفوضى والعبث باسم الدين وأن الإسلام برىء من التطرف. 

وطالب شيخ الأزهر بالتعاون الدولي الفعال بلا تهاون للتصدي لذلك الوحش المسعور "التطرف" الذي طالما حذرت منه مصر ودفع شعبها الثمن جراء مواجهته، معربًا عن أمله في أن يحمي الله مصر وشعبها والدول الاسلامية والعربية من ويلاته.