المعارضة

ندد مدير العمليات الانسانية في الامم المتحدة جون غينغ الجمعة بقيام السلطات السورية بمصادرة مساعدات طبية مرسلة الى المناطق التي تقع تحت

سيطرة المعارضة.
وقال غينغ في مؤتمر صحافي عقده في جنيف "ان الادوية تسحب من القوافل في اطار استراتيجية تهدف الى منع العناية بالجرحى. هذا فظيع".
وانتقد المسؤول الاممي عدم موافقة الحكومة السورية على حرية وصول الادوية الى كافة انحاء البلاد، وهاجم المسؤولين السوريين الذين يصادرون المساعدة الطبية

التي تنقل عبر القوافل.
واضاف "هذا غير مقبول على الاطلاق"، ووجه نداء الى كل الاطراف لكي تتوقف عن اعتراض وصول المساعدات الانسانية.
وقتل في سوريا منذ اذار/مارس 2011 اكثر من 150 الف شخص حسب المرصد السوري لحقوق الانسان. كما ادت الحرب الى نزوح 6,5 ملايين سوري داخل

البلاد وتهجير نحو ثلاثة ملايين اخرين الى خارج البلاد.
واوضح ان نحو ثلاثة ملايين سوري ونصف مليون يعيشون في مناطق لا يمكن ايصال المساعدات الانسانية اليها بسبب الوضع الامني السيء، كما ان نحو 240 الفا

يعيش في مناطق محاصرة من قبل هذا الطرف او ذاك.
واعرب عن الاسف لهذا الوضع قائلا "بتنا لا مبالين ازاء اتساع هذا النزاع ووحشيته".
من جهتها قالت اليزايت بيرز المتحدثة باسم برنامج الاغذية العالمي الجمعة ان نحو 3,9 مليون سوري تلقوا مساعدة غذائية في نيسان/ابريل مقابل اربعة ملايين في

اذار/مارس.
ويرى هذا البرنامج ان نحو 6,5 مليون شخص يعانون من نقص حاد في الغذاء وبحاجة لمساعدات. ويأمل البرنامج التمكن من توزيع مساعدات على 4,2 مليون

شخص خلال ايار/مايو.
أ ف ب