القيادي في الجماعة الإسلامية عاصم عبدالماجد

أعلن مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، اللواء سيد شفيق، أن الإنتربول المصري نجح، في استصدار قرار دولي بوضع القيادي في الجماعة الإسلامية عاصم عبدالماجد في النشرة الحمراء لأول مرة.
ويأتي ذلك بعد مفاوضات استمرت أكثر من ثلاثة أشهر تأكد فيها الإنتربول الدولي من عدم تسييس جميع الاحكام الصادرة بحقه.
وأفاد اللواء شفيق أنه تم التأكيد على أن القضاء المصري مستقل، وإثبات تورط عبدالماجد في معظم التهم المنسوبة إليه بالقرائن والأدلة. 
وأضاف شفيق، أن الإنتربول المصري، نجح بعد مفاوضات شاقة، متضمنة تقديم جميع المستندات للإنتربول الدولي، في وضع عبدالماجد في النشرة الحمراء.
 وأكد شفيق، أن وضعه في هذه النشرة سيسهم في عملية توقيفه، وتسليمه لمصر، وفقًا للقانون الدولي.
وأوضح شفيق أنه بعد خروجه من قطر انتقل إلى تركيا، وأنه لن يستطيع الخروج منها، لوضعه في النشرة الحمراء وبموجبها إذا تحرك وسافر إلى أي دولة أخرى، سيتم تسليمه لمصر.
وأردف اللواء شفيق أن النشرة الحمراء بمثابة حصار لعبدالماجد داخل الدولة الموجود فيها الآن وهي تركيا.
 وبين شفيق أنه، سوف تتم مخاطبة الدولة الموجود بها، لتسليمه لمصر، مشيرًا إلى أن هذا يعد انتصارًا للدولة المصرية.
وطلب الإنتربول المصري من نظيره الدولي، منذ عامين، وضع عبدالماجد في النشرة الحمراء، إلا أنه رفض.
وأكد شفيق أن تلك الموافقة الجديدة تجدد الأمل في استعادة جميع الهاربين من رموز "الإخوان".
 وتابع شفيق أن الجهود التي بذلها الإنتربول المصري، خلال المؤتمر الأخير نجحت في وضع يوسف القرضاوي، ووجدي غنيم، في النشرة الحمراء.
 وواصل شفيق حديثه أنه بانضمام عاصم عبدالماجد إلى النشرة أصبح الإخوان محاصرين خارج مصر، وهو ما يسهل عمليات توقيفهم، مؤكدًا:" أننا نعمل على قدم وساق، لاستعادة جميع الهاربين، تنفيذًا للقانون".