الدكتور السيد البدوي

طالب رئيس حزب "الوفد" الدكتور السيد البدوي، النائب العام بالتحقيق في التنصت على هاتفه، مؤكدا "لن أترك رئاسة الوفد، ولن أترك السياسة أو الحزب رغم أنف من يحاولون تهديدي".

وأوضح البدوي في بيان له، أنه "ليس من مصلحة الرئيس إضعاف الأحزاب السياسية، والوفد لن يكون عقبة في طريق السيسي"، منتقدا ما أسماه التنصت على مكالمات السياسيين ورؤساء الأحزاب، لافتا إلى أن إذاعتها انتهاك للدستور والقانون، داعيا النائب العام للتحقيق.

وتساءل، "هل مطلوب أن تنتهك حياة رئيس حزب الوفد الخاصة"، وتابع "لن أترك السياسة أو الحزب رغم أنف من يحاولون تهديدي أو أي من السياسيين"، وأكد أنه "يجب على المسؤولين أن يحققوا في هذه المغالطات والمحاولات لإرهاب السياسيين ورؤساء الأحزاب لإضعاف الأحزاب السياسية"، مؤكدا أن "هذا يعد إفساح المجال لتيار الإسلام السياسي المتشدد في مقابل ترك المجال للأحزاب المدنية".

وأضاف البدوي "لا أفهم التنصت على المكالمات الشخصية لرؤساء الأحزاب والسياسيين وإذاعتها عبر وسائل الإعلام"، متسائلا، "أين القضاء من تلك الانتهاكات للحريات والحياة الخاصة"،يأتي ذلك بعد أن أذاع  الإعلامي عبد الرحيم علي تسريب صوتي  لمكالمة هاتفية بين الدكتور السيد البدوي، وأحد الشخصيات يؤكد فيه رغبته في التحالف مع جماعة "الإخوان" المسلمين.

وأكد أن "الوفد" والأحزاب المدنية واجهت سيطرة "الإخوان"، مشيرا إلى أن "الإخوان" موجودين على أرض مصر وسيرجعون بأي شكل وأي صورة،  مضيفا "واجهنا الإخوان والمنع من السفر"، متابعًا "ليس من مصلحة الرئيس ولا مصلحة أحد إضعاف الأحزاب السياسية".