وزير الخارجية سامح شكري

صرّح المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد، بأن وزير الخارجية سامح شكري توجه صباح الأربعاء إلى المملكة العربية السعودية فى زيارة تستهدف التشاور والتنسيق بين البلدين حول عدد من ملفات العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية المختلفة وفي مقدمتها الأوضاع في سوريا وليبيا واليمن.

وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد في بيان له أن الوزير شكري سيلتقي خلال الزيارة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، و وزير خارجية المملكة العربية السعودية عادل الجبير، أن ملف العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها ودفعها على كافة المستويات سيكون من أهم الملفات الحاضرة على جدول المحادثات.

ونفى وزير الخارجية المصري سامح شكرى قبل سفره إلى الرياض في تصريحات للصحافيين ما تردد في وسائل الإعلام عن وجود وساطة سعودية بين مصر وتركيا، كما نفى إمكانية عقد لقاء بين المسؤولين المصريين والرئيس التركي الموجود حاليًا في السعودية. وقال مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية السفير طارق عادل لـ"مصر اليوم" إن مصر تراقب وتتابع ما تم الإعلان عنه بشأن تشكيل المجلس الاستراتيجي بين تركيا والسعودية، ولكن لا تتدخل مصر في شأن أي دولة وما تقوم به مع الأطراف الأخرى.

وتوقع سفير مصر الأسبق في السعودية فتحي الشاذلي أن زيارة شكري للسعودية جاءت لتنسيق  الموقف المشترك بشأن القضية السورية خلال زيارته إلى السعودية وذلك بعد يوم من الإعلان عن تشكيل مجلس استراتيجي مع تركيا خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى المملكة.

وأشار سفير مصر الأسبق في الرياض إلى أن الزيارة سوف تتطرق أيضًا إلى العلاقات المشتركة بين البلدين والتحضير لجلسات المجلس التنسيقي بين مصر والسعودية المقرر انعقاده في 5 يناير (كانون الثاني) المقبل، بعد ترتيب الموقف الإقليمي.

وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قد عقد الثلاثاء مباحثات قمة مع الرئيس التركي خلال زيارته للمملكة التي استغرقت يومين، وفي مؤتمر صحفي مشترك كشف وزيرا الخارجية السعودي عادل الجبير والتركي مولود جاويش أوغلو عن الاتفاق على تشكيل مجلس استراتيجي مشترك لتوثيق العلاقات السعودية التركية.