المواطن الأميركي محمد سلطان

أكّدت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، أنها تواصلت مع السلطات المصرية لمتابعة قضية المواطن الأميركي محمد سلطان، المحتجز في السجون المصرية بتهمة الاشتراك في أحداث (اعتصام) ميدان رابعة العدوية، وأوضحت نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، ماري هارف، في مؤتمر صحافي في مقر الوزارة في واشنطن أن بلادها "قدمت خدمات استشارية لسلطان بما فيها متابعة حالته الصحية، التي أفادت تقارير بأنها تدهورت بشكل حادّ جراء اصابته بعيار ناريّ في أحداث رابعة العدوية"، مبيّنة "لقد قمنا بالضغط على الحكومة المصرية لضمان حصوله على العناية الطبية المناسبة".
وأعلنت "هارف" أن "الخارجية الأميركية على اتصال مستمر بعائلته وبمحاميه، لإطلاعهم على آخر التطورات، وكذلك استمرار إثارة قضيته مع السلطات المصرية في أرفع مستوياتها".
وأوضحت: "رتَّبنا للكشف عليه من قِبل طبيب خارجي لتقييم حالته، ونحن نتابعها بشكل وثيق، وعلى اتصال بعائلته وبفريقه القانوني لإعلامهم بآخر التطورات المتعلقة به"، مشيرة إلى أن "آخر مرة التقى فيها سلطان ممثلين عن الخارجية الأميركية كانت في 5 أيار/ مايو الماضي".
ويُذكر أن محمد سلطان، نجل الأمين العام السابق لمجمع البحوث الإسلامية، الداعية الإسلامي صلاح سلطان، أُلقي القبض عليه من منزله في 27 آب/ أغسطس الماضي، بتهمة "إنشاء غرفة عمليات بهدف مواجهة الدولة"، أثناء فضّ اعتصام رابعة العدوية، الذي نفذه أنصار الرئيس السابق محمد مرسي احتجاجًا على عزله.