أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي، أنَّ زيارة الرئيس السيسي إلى الولايات المتحدة الأميركية، تمَّ التنسيق لها مع كل الجهات المعنية حتى يتم إخراجها بالشكل الذي ظهرت عليه، وحازت على إعجاب وتقدير الجميع.

وأوضح عبد العاطي، في تصريحات إعلامية، أنَّ الجانب التركي تقدّم بطلب رسمي إلى الجهات المعنية لعقد لقاء مع نظيره المصري، مضيفًا "بعد الكلمة التي ألقاها الرئيس التركي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تضمنت هجومًا شديدًا على القيادة المصرية قرَّرنا إلغاء اللقاء ردًا على تلك الكلمة.

وبيّن أنَّ الدولة المصرية قيادة وشعبًا ليس لديها أي مشاكل أو أزمات مع الشعب التركي وإنما تكمن المشكلة في شخص الرئيس التركي الذي يتطلع إلى استعادة أحلام وأوهام الماضي.