توجه "الدعوة السلفية" خطبائها، اليوم الجمعة، إلى توعية المواطنين بأهمية وضرورة مساندة الدولة في ظل الظروف التي تمر بها الدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط، والصبر على البلاء الذي تمر به الدولة ومساندة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وصرحت الدعوة، أن الغرض من الخطبة بث التفاؤل والأمل بالله، ودفع اليأس والتشاؤم، وتشمل الخطبة الموحدة لمشايخ السلفية، الحديث حول المجتمع المصري وأن مصر مثل ركب في بحر مضطرب، وهناك من يريد إشعال مصر من الداخل والخارج وتحويلها لليبيا أو اليمن أو العراق أو سوريا.

وأضافت الدعوة أن هناك "مظاهر أعانت على وقوع اليأس والتشاؤم عند البعض، وآلام وأحزان وفتن وحروب ضاعت معها كثير من بلاد المسلمين في الفوضى، وأحوال اقتصادية حرجة، ومعاناة الفقراء، حتى لجأ بعضهم إلى الانتحار، ومظاهر الظلم والقهر في بعض مؤسسات المجتمع، وشيوع الفساد داخلها، وغير ذلك من أسباب، والتي من خلالها نصب الشيطان شراك اليأس والتشاؤم لكثير من الناس".

وتابعت الدعوة: "الإسلام يدعو إلى التفاؤل وينهى عن التشاؤم، وكذلك أمور تعين على التفاؤل وبث الأمل، ودفع اليأس والتشاؤم، منها الدعاء والالتجاء، والرضا بالقدر والسعي بالعمل، والتفاؤل والأمل في الله، وتشمل الخطبة الحديث حول الحاجة إلى بث الامل في فترات المحن، والاستعانة بموقف سيدنا يعقوب في البلاء والنبي وصاحبه في الغار والكفار بأسلحتهم فوق رأسيهما، ونوح يصنع السفينة في صحراء، لأنه يوقن بوعد الله، وأن المسلم أولى بالتفاؤل وعدم اليأس".