الدكتور محمد أبو الغار

شدد رئيس الحزب "الديمقراطي الاجتماعي" الدكتور محمد أبو الغار، على ضرورة تطبيق العدالة الاجتماعية كما حدث في أوروبا من خلال نظام ضريبي واقتصاد السوق، مضيفًا: "نحن نقف ضد تفكيك الدولة المصرية مهما كانت الاعتراضات وندعم  الدستور الجديد بالتوزيعه العادل  للسلطة بين الرئيس والبرلمان ونناهض الإسلام السياسي، سواء "الاخوان" أو أي تيار يستخدم الدين لتحقيق مكاسب سياسية".

وحول موقف الحزب من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الذي نظمه الحزب، السبت، تحت عنوان "المرأة و البرلمان"، أوضح أبوالمغار: "لا نؤيد الرئيس ولا نقف ضده، وإنما نؤيد القرارات الجيدة، ونعارض غير الجيدة" مستخدمًا عبارة "نؤيد و نعارض بالقطعة".

و دعا إلى ضرورة أن تحصل المرأة على مكانها في المجتمع لأنها تمثل 50 %  منه، وأبرز أنّ تمثيلها أقل من دورها داخل الحزب بكثير، حيث تعول الأسرة وتنفذ أدوارًا كثيرة، مضيفًا أنّه "لابد أن تأخذ المرأة مكانها في المجتمع والدولة المصرية، لافتًا إلى أنّ الدول المحافظة  تقلل فرص المرأة، ومبينًا أنّ القوي الاسلامية وجميع أجنحتها تدفع في هذا الاتجاه  حيث تناهض المرأة و لو استطاعوا لقتلوها.

وأردف أن تمثيل المرأة في الحزب وصل إلى 22%، مشيرًا إلى أنّ الهيئة العليا قررت تمثيل المرأة بنسبة 30% في جميع المستويات التنظيمية، ومنوها إلى أنهم يواجهون تحديات في تفعيل ذلك في الصعيد والمناطق الحدودية.