اللواء هاني عبداللطيف

نفى المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية، اللواء هاني عبداللطيف،  "ما تناولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي، والمواقع الإخبارية، على شبكة الإنترنت، بشأن قيام أنصار تنظيم "الإخوان" المحبوسين في السجون، إضراب عن الطعام والامتناع عن الزيارات".
وأكَّد عبداللطيف في بيان لوزارة الداخلية، أن "سياسة السجون المصرية ترتكز على تفعيل مبادئ السياسة العقابية الحديثة، وإعلاء قيم حقوق الإنسان من خلال خضوع المحكوم عليه، لبرامج شاملة، يتم من خلالها تقديم أوجه الرعاية المعيشية، والصحية، والاجتماعية، والتعليمية، والدينية، والرياضية، والثقافية، والترفيهية كافة خلال فترة إيداعه"، مشيرًا إلى أن "ذلك الأمر كان محل تقدير السادة أعضاء اللجنة القومية لتقصى الحقائق، وأعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان، أثناء زيارتهم لسجون؛ ليمان طره، والمزرعة ، وعنبر الزراعة، وشديد الحراسة في طره، وملحق المزرعة، والاستقبال، وسجن وادي النطرون رقم 1، والنساء في القناطر، وطنطا، وعقدهم لقاءات مباشرة مع النزلاء خلال العام 2014".
وأضاف أن "الوزارة تُؤكِّد على عدم صحة ما تم تداولته الأخبار من امتناع أنصار تنظيم "الإخوان" عن الزيارات والإضراب عن الطعام، وأن الزيارات المُقرَّرة لنزلاء السجون تتم في المواعيد المقررة قانونًا وفقًا للوائح السجون المُنظِّمة لهذا الشأن، حيث يتواجد خلالها المسجونين مع ذويهم في تواصل مباشر تحت الإشراف الأمني اللازم، الذيث يسمح خلالها باستلام النزلاء لمأكولات أحضرها لهم ذويهم".
وأهاب مسؤول مركز الإعلام الأمني في الوزارة، بـ"وسائل الإعلام كافة بالحذر من تناول تلك الإشاعات المغرضة، التي يُروِّج لها أعضاء تنظيم "الإخوان"، والتي ثبت عدم صحتها من خلال زيارات السادة أعضاء اللجنة القومية لتقصى الحقائق وأعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان للسجون المصرية".