أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي اتصالات عدة مع عدد من المسؤولين المعنيين، لمتابعة تطورات الأوضاع في شمال سيناء، والوقوف على آخر المستجدات الجارية، سواء في شأن سير العمليات العسكرية، لتطهير سيناء من العناصر "الإرهابية"، أو للتعرف على التقدم الذي تم إحرازه على صعيد إخلاء الشريط الحدودي في رفح المصرية، والاطمئنان على أحوال قاطني المنطقة.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم القصر الرئاسي السفير علاء يوسف، في بيان له، أنَّ "الرئيس حرص على متابعة أوضاع أهالي شمال سيناء، لاسيما في الشريط الحدودي، الذي يتم إخلاؤه في إطار جهود الدولة للقضاء على البؤر الإرهابية، وإغلاق الباب أمام أيّ عناصر إرهابية، تخترق الحدود المصرية وتهدد الأمن القومي، مع التشديد على منح قاطني هذه المنطقة فرصة الإخلاء والانتقال إلى مكان آخر".

وأشار المتحدث الرسمي إلى أنَّ "الرئيس شدد على تسهيل الإجراءات كافة، بغية صرف التعويضات المالية لسكان هذه المناطق في أسرع وقت ممكن، وضمان حصولهم على حقوقهم كاملة".

وأكّد الرئيس أنَّ "مصر لن تنسى لأبناء سيناء الشرفاء مواقفهم الوطنية المعهودة وتضحياتهم من أجل الوطن، والتي ستظل محفورة في وجدان هذا الشعب، بل وفي ذاكرة الوطن".