الرئيس عبدالفتاح السيسي

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أنَّ مصر تعتز بالعلاقات المميزة التي تجمعها والجانب التشادي وتقدر موقفها الداعم لمصر في الاتحاد الأفريقي، وتسعد برفع العلاقات الثنائية بين البلدين لأنها تسعى لتحقيق التكامل بين الدول الأفريقية وشعوبها مجتمعة.

وجاء ذلك خلال المؤتمر الذي جمع السيسي بنظيره التشادي إدريس ديبي، الأحد، في قصر الاتحادية، عقب انتهاء المباحثات الموسعة في مجالات الصحة والثقافة والسياحة والأمن والمجال العسكري وحضرها وزير الدفاع، الفريق أول صدقي صبحي، ومستشار الرئيس لشؤون الأمن القومي، فايزة أبوالنجا، ووزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، ورئيس مجلس الوزارء، المهندس إبراهيم محلب.

وأشار السيسي إلى أنَّ المباحثات الثنائية مع الرئيس التشادى شهدت التأكيد على تعزيز العلاقات المصرية– التشادية في كافة المجالات، وذلك وفقًا للأولويات التي ستحددها الدولة التشادية والتي تتضمن تفعيل دور الأزهر الشريف وبرامج الوكالة المصرية لأجل الشراكة والتنمية، والمقرَّر أنَّ تتولى مهام تنفيذ الاتفاقات التي وقعت مع الجانب التشادي.

وشدَّد الرئيس المصري على أنَّ المباحثات مع التشاد تطرقت أيضًا إلى التطورات المختلفة على الساحتين الإقليمية والدولية، ولاسيما ما يجرى في أفريقيا الوسطى وليبيا والسودان؛ حيث كانت مشاكل هذه البلدان محل اهتمام خاص بين الجانبين المصرى والتشادي، لافتًا إلى أنَّ الآراء التي طرحت على مائدة الاجتماعات مع الرئيس التشادي توافقت حول كيفية تسوية القضايا في المنطقة لأجل تحقيق السلام، والاستقرار بها.

مشددًا على أنَّ تحقيق الأمن يأتي تلبية لطموحات ورغبات الشعبين المصري والتشادي، واختتم قائلاً: "أستطيع أنَّ أؤكد أنَّ المباحثات مع الجانب التشادي كانت إيجايبة وعكست حرص مشترك على تعزيز العلاقات الثنائية، مع اتفاق كامل لتسوية القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك".