السيسي خلال لقائه ورؤساء الأحزاب المصرية

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأربعاء، أن مبادرة المشروع الموحد لتعديل قوانين الانتخابات التي وقع عليها 38 حزبًا سياسيًا كانت محل تقدير وتمت إحالتها إلى مجلس الوزراء لدراستها وفقًا لما نص عليه الدستور.

وأوضح السيسي، بحسب بيان صحافي عقب لقاء ممثلي الأحزاب المصرية، أهمية التكاتف الوطني في المرحلة المقبلة، لانتخاب مجلس نواب قادر على الاضطلاع بمهمتي الرقابة والتشريع قبل نهاية العام الجاري.

وقال السيسي إن "مؤسسة الرئاسة تقف على مسافات متساوية من جميع القوى السياسية دون انحياز"، مبديًا استعداده لدعم قائمة موحدة للأحزاب والقوى السياسية المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة.

والانتخابات البرلمانية هي الاستحقاق الثالث في خارطة الطريق، بعد الاستفتاء على الدستور واتمام انتخاب رئيس الجمهورية، التي أعلن عنها الجيش عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في تموز/ يوليو 2013، إثر تظاهرات حاشدة ضد حكمه.

واستعرض الرئيس السيسي مجمل تطورات الأوضاع على الساحة الداخلية، لاسيما ما يتعلق بالموقف الاقتصادي ومكافحة التطرف في سيناء، مؤكدًا أن دول العالم باتت أكثر تفهمًا وإدراكًا لما شهدته مصر من تطورات على مدار العامين الماضيين.

وقال المتحدث باسم الرئاسة علاء يوسف إن السيسي استمع إلى مداخلات رؤساء الأحزاب الذين تناولوا عددًا من المواضيع، ومنها اختيار أفضل النظم الانتخابية، مرجحين اتباع نظام القائمة النسبية واقتصار القوائم المطلقة على تمثيل فئات بعينها مثل ذوي الاحتياجات الخاصة.

وتطرق اللقاء إلى أهمية تفعيل دور الشباب وإعداد كوادر حزبية واعية يمكنها المنافسة مستقبلاً في الانتخابات البرلمانية، إلى جانب تحقيق التوازن بين استتباب الأمن وإقرار الحقوق والحريات العامة للمواطنين.