وزير الداخلية التونسي لطفى بن جدو

أدانت "المنظمة العربية لحقوق الإنسان" اليوم الخميس، بأقوى العبارات ما وصفته بـ"الهجوم الإرهابي" الذي وقع على منزل وزير الداخلية التونسي لطفى بن جدو بالقصرين ليلة الثلاثاء، وأدى الى مقتل أربعة من حراس وزير الداخلية، وأكدت على موقفها الثابت الذي يعتبر "الإرهاب أحد أشد وأخطر انتهاكات حقوق الإنسان جسامة". وتقدمت المنظمة بالعزاء للشعب التونسي ولأسر الضحايا، مطالبة بمحاسبة الجناة.
يذكر أن المنظمة تطالب بأن تتدارس الدول العربية استراتيجية للتعاون الإقليمي تستهدف استئصالما أسمتها "آفة الإرهاب" الذي بات يشكل خطرا متزايدا على أمن وسلامة المجتمعات العربية، ويهدد فرص التحول للديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان.