وزير الخارجية المصري، سامح شكري

أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الجمعة، أن مصر ستضع في أولوياتها التحديات التي تواجه المنطقة العربية، لاسيما انتشار التطرف، خلال فترة عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن، حال فوزها بالمنصب.

وبحسب بيان من الخارجية، الجمعة، فإن تصريحات شكري جاءت خلال اجتماع عقده مع السفراء العرب كممثلين للمجموعة العربية في نيويورك، وبحضور ممثل جامعة الدول العربية لدى نيويورك، إذ أكد حرص مصر الدائم والمستمر على التشاور والتنسيق مع الأشقاء العرب بشأن مختلف القضايا وفي المحافل الدولية والإقليمية كافة.

وأوضح شكري أن المنطقة العربية "تواجه تحديات وتهديدات ناتجة عن انتشار التطرف وما يرتبط بذلك من تزايد حالة الاستقطاب الطائفي في المنطقة على حساب الهوية الوطنية لدولها، وما تشهده ليبيا واليمن والعراق وسورية من أزمات تعصف باستقرارها بل وتهدد في بعض الأحيان وجودها لهو خير دليل على ذلك.

وأضاف أن تلك التحديات ستأتي في مقدمة أولويات مصر خلال فترة عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن، حال فوزها، مشددًا على حرص مصر على التنسيق مع المجموعة العربية بما يحقق الأمن والاستقرار والتنمية للمنطقة العربية.

وأشار الوزير إلى التحركات المصرية لخوض الانتخابات المقرر عقدها في تشرين الأول/ أكتوبر 2015 لشغل المقعد غير الدائم المخصص لإقليم شمال أفريقيا في مجلس الأمن لفترة 2016– 2017، وهو أيضًا المقعد العربي الذي يتم التناوب عليه بين إقليمي شمال أفريقيا وغرب آسيا لضمان وجود تمثيل عربي في مجلس الأمن.