انفجار مخزن الاخوان في بني سويف

كشفت تحقيقات وتحريات الأمن، عن واقعة انفجار مخزن الاسلحة في مزرعة في أرض استصلاح في منطقة سنور شرق النيل في بني سويف، المتعلقة بجماعة "الاخوان".

وأكدت المصادر الأمنية، أنّ التحقيقات بيّنت أنّ المتطرفين قتلوا في مخزن مكون من ثلا غرف مشيد بالبلوك الأبيض, وأن الانفجار وقع أثناء تصنيعهم عبوة ناسفة بدائرة كهربائية، كما أظهرت معاينة رئيس نيابة بني سويف المستشار عمرو مصطفى، بإشراف المحامي العام المستشار تامر الخطيب، أنّ الجثث مقطوعة الأذرع ومشوهة الوجوه من أثر الانفجار.

كما أوضحت المصادر، أنّه تم العثور على 50 كيلو غرامًا من البوتاسيوم, و50 كيلو غرامًا ثانية، عبارة عن "برمنجانات الكالسيوم" و 66 ماسورة حديد, و 96 طبة حديد, ومنشارًا كهربائيًا, وخمس أسلحة لمنشار كهربائي وبندقية آلية وطلقات "خرطوش", واسطوانتي غار صغيرتي الحجم, و 10 هواتف محمولة.

وأضافت، أن التحقيقات أبرزت هوية الذين قتلوا في الانفجار: قيادي في جماعة "الاخوان" وصاحب المزرعة التي وجد فيها مخزن المتفجرات حنفي عبد العظيم عبد اللطيف، وتبلغ مساحة المزرعة 10 أفدنة، والمقتول من مواليد 24 شباط/فبراير لعام 1970، وحاصل على بكالوريوس علوم ومقيم في قرية شريف باشا في مركز بني سويف، ونجل القيادي "الاخواني" الهارب بدر حسين مرزوق، أمين صندوق حزب الحرية والعدالة المنحل في بني سويف حسام بدر حسين مرزوق، يعمل مهندسًا مدنيًا.

وتعرفت على نجل القيادي المتهم بالمحضر رقم 45\70 إداري قسم شرطة في ني سويف، لحرقه منشآت في 14 آب/أغسطس 2013، من خلال عثرور قوات الشرطة في مكان الانفجار على رخصة القيادة المتعلقة به، وأيضًا إسلام أحمد رجائي عبد الحميد، من مواليد 18 آب/أغسطس 1995، طالب في كلية الصيدلة، ووالده يعمل مديرًا عامًا في أحد مصانع الأسمنت في بني سويف، وحسن محمد حمدي حسن عشيري، مواليد 4 تموز/يوليو 1990 وعثر على سيارته في مكان الانفجار.