أغلقت اللجان الانتخابية أبوابها استعدادًا لمرحلة الفرز، في الانتخابات التي أُجريت الانتخابات في 13 محافظة وهي "القاهرة والقليوبية والدقهلية والمنوفية والغربية وكفر الشيخ والشرقية ودمياط وبورسعيد والإسماعلية والسويس وشمال سيناء وجنوب سيناء "

وتنافس في تلك المرحلة 426 مرشحًا على 213 مقعدًا بالنظام الفردي، في 99 دائرة انتخابية، وذلك بعد حسم 9 مقاعد من الجولة الأولى، وبلغ عدد الناخبين المقيدين في قاعدة بيانات الناخبين في تلك المرحلة 28 مليونًا و204 آلاف و225 ناخبًا.

وأصدرت غرفة عمليات حزب المؤتمر بيانها الثالث والختامي لليوم الأول من المرحلة الثانية من الانتخابات النيابية، وأشاد البيان بتنظيم الانتخابات، وتأمينها، والإشراف عليها، موجهًا تحيته لرجال القضاء والجيش والشرطة، الذين بذلوا مجهودات مضنية لخروج الانتخابات بهذه الصورة.

وأعلن أمين عام الحزب اللواء طيار أمين راضي أن نزول الناخبين إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لاستكمال الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق، التي أقرها الشعب المصري في "ثورة 30 يونيو"،  يقطع الطريق على المغرضين والمتربصين بالوطن، والذين ينسجون المؤامرات.

وأوضح أمين عام المؤتمر أن نزول المصريين بكثافة عددية كبيرة يقطع الطريق على مستخدمي المال السياسي الفاسد، ولكي نأتي بنواب يستحقون تمثيلنا في البرلمان، ويستطيعون الدفاع عن حقوقنا، وينحازون للمواطن الفقير، حيث إن الذي يشتري أصواتكم اليوم لن يقدرها غدًا، ولن ينحاز إليها، ولن يعرف قيمتها.

وأشار راضي إلى أن الرشاوي الانتخابية انتشرت بشكل غير أخلاقي، ومن شأن ذلك الإضرار بالمصلحة العليا للبلاد، وسينتج عن ذلك نواب سيكون كل همهم مصالحهم الشخصية.