سقوط الطائرة الروسية

أكدت المعاينة المبدئية، وجود عطل فني وراء سقوط طائرة الركاب الروسية في منطقة وسط سيناء، في الوقت الذي تتواصل فيه عملية انتشال جثث الضحايا.

وسقطت الطائرة بطريقة عمودية في منطقة المهشم الواقعة جنوب قرية اقرية مركز الحسنة بحوالي 35 كيلو مترا، وتقع في نطاق مركز نخل وسط سيناء وهي منطقة جبلية، ما أدى إلى احتراق أجزاء منها وانتشار الجثث والأشلاء على مساحة تصل حوالي 4.5 كيلو متر.

وأشارت المصادر إلى العثور على نحو 150 جثة من بينها جثث محترقة، وجارٍ تجميع الأشلاء المتناثرة على طول المساحة (4.5 كيلو مترا)، باستخدام الطائرات التي تجوب المنطقة بحثا عنها ولتجميعها، علمًا أن هناك نحو 50 سيارة إسعاف لنقلها إلى المستشفيات.

وأعلنت مستشفيات شمال سيناء حالة الطوارئ تحسبا لنقل الضحايا إليها، كما تم إيفاد وفد من الأطباء برئاسة وكيل وزارة الصحة الدكتور طارق خاطر ليكونوا في مستشفيات نخل والحسنة بالقرب من موقع الحدث ومواجهة أية ظروف طارئة، إلى جانب نحو 20 سيارة إسعاف من مرفق شمال سيناء استعدادا لنقل الضحايا إلى المستشفيات .

وأفاد مصدر في مطار العريش الجوي بأنَّ الطائرة المنكوبة أقلعت من مطار شرم الشيخ في طريقها إلى الأراضي الروسية عبر الخط الملاحي المار من وسط سيناء إلى البحر المتوسط ومنه إلى أحد المطارات الأوربية قبل الاتجاه إلى الأراضي الروسية.

وأشار إلى أن الطائرة كانت تتواصل مع مطار شرم الشيخ، ولم تتواصل مع مطار العريش، في حين أنها حينما تعرضت لعطل فني كانت تنوي الهبوط في مطار القاهرة الدولي ولكنها سقطت في وسط سيناء.