محكمة الجنايات

أمرت نيابة كرداسة برئاسة المستشار خالد عارف رئيس النيابة، بدفن وتشريح جثة الإرهابي الذي قتل على يد قوات الشرطة في منطقة كرداسة، بعدما تبادل إطلاق النيران مع القوات التي توجهت لضبطه على خليفة معلومات تفيد بضلوعه في تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية واستخدام منزله مقرا لتصنيع وتخزين العبوات الناسفة

وطلبت النيابة تحريات جهاز الأمن الوطني عن الواقعة، للوقوف على ظروفها وملابساتها.

وكشفت معاينة النيابة، التي أجراها أحمد هشام وكيل أول النيابة، عن وجود آثار لتبادل إطلاق نيران، وتم تجميع عدد من فوارغ الطلقات من مكان الواقعة الذي تناثرت به بقع الدماء، وتم إرسالها للمعمل الجنائي لفحصها.

وكشفت مناظرة جثة القتيل أنه في العقد الثالث من العمر، وأنه تلقى ثلاث رصاصات في مناطق متفرقة من الجسد أدت إلى مقتل في الحال.

وتحفظت النيابة العامة على عدد من المضبوطات من بينهم قنبلتان وسلاح خرطوش وآخر آلي، مواد خام من التي تستخدم في صناعة "المواد المتفجرة"، واستعلمت النيابة عن تسليح القوات وطلبت بيانا تفصيليا بها.

وأمرت النيابة بالتحفظ على المواد المضبوطة بحوزة الإرهابيين، بعد تفكيكها بواسطة خبراء المفرقعات وتأمينها، وطلبت تقريرًا وافيًا عنها، كما طلبت تقرير المعمل الجنائي، الذي تولى رفع الأدلة الجنائية من مسرح الأحداث لفحصها ومعاينتها تمهيدا لكتابة تقريره.