القاهرة – أكرم علي
حقَّقت القمة التاريخية السعودية المصرية، تطوراً مهماً في العلاقات بين البلدين وتطلعاتهما الى كيفية توحيد الجهود العربية لمواجهة المخاطر التي تتعرض لها الأمةوتوجت القمة التي عُقدت في قصر الاتحادية الرئاسي في القاهرة أمس الجمعة ، بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، باتفاقات مهمة سياسية ولوجستية واقتصادية، واتفقا على أهمية مجابهة محاولات التدخل كافة في الدول العربية، ضمن مناقشاتهما القضايا الإقليمية المُلحة في اليمن وسورية وليبيا، وأقرا الشروع في تنفيذ جسر بري للربط بين البلدين والذي سيحمل اسم الملك سلمان بن عبد العزيز، ليكون أول ربط بري بين قارتي آسيا وأفريقي.
ومن المقرر أن يتم مناقشة كافة الاتفاقيات التي سيتم التوقيع عليها والتي تبلغ عددها 24 اتفافية كما سيتم مناقشة القضايا الإقليمية ويشارك فيها وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره السعودي عادل الجبير لحسم الملفات الراهنة والمشتعلة على الساحة.
ويعقب توقيع الاتفاقيات التي يشهدها الرئيس السيسي والملك سلمان، مؤتمرا صحافيا يتحدث فيه الجانبين لوسائل الإعلام عن أبرز ما تم الإتفاق عليه في ختام المباحثات الموسعة.