الناشط السياسي أحمد دومة

بدأت محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة في معهد أمناء الشرطة، منذ قليل، قضية محاكمة الناشط السياسي، أحمد دومة و268 آخرين، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث مجلس الوزارء".
 
واستمعت المحكمة إلى دومة، الذي أكد أن وسائل الإعلام صورت من قاموا بحرق المجمع العلمي، ولم يتم الاستماع لهم من قبل قاضي التحقيق، مشيرًا إلى أنه لم يلقي الحجارة على العساكر أو أفراد الجيش وقت الاشتباكات.
 
وأضاف أن جماعة "الإخوان" شنت حملة إعلامية تتهم الكثير من النشطاء بالانتماء إلى "الاشتراكيين الثوريين" أو "الاناركيين"، وطلب القاضي من دومة تعريف كلمة الناشط، فأجابه أنه كل شخص بذل جزء من وقته وجهده وماله للشؤون العامة.
 
 وذكر دومة أنه عمل في مجال الصحافة، وكان يدافع عن الثوريين من الشباب، وتحدث عن الفيديو الذي تم عرضه في حلقة وائل الإبراشي، والذي أكد فيه دفاع الشباب عن أنفسهم، موكدًا أنه من حق المواطن المصري أن يدافع عن نفسه عندما يطلق عليه النار.