أجلت محكمة جنايات القاهرة، نظر أولى جلسات محاكمة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، هشام جنينة ورئيس تحرير جريدة المصري اليوم (سابقاً)، مجدي الجلاد والصحافي محمد السنهوري المحرر في الجريدة، في قضية اتهامهم بارتكاب جريمة القذف العلني بطريق النشر في حق نادي قضاة مصر ورئيسه المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة وأعضاء مجلس إدارة النادي، وذلك لجلسة 12 تموز/يوليو لإعلان المتهمين بأمر الإحالة.
يُذكر أن الدائرة نفسها هي التي كانت، قد سبق لها وأن تنحت عن نظر القضية وإحالتها إلى رئيس استئناف القاهرة لاتخاذ ما يلزم بشأنها إلا أنه قرر إعادتها لذات الدائرة مرة أخرى لمباشرة إجراءات المحاكمة في القضية.
وكان مجلس القضاء الأعلى قد أمر بندب المستشار خليل عمر قاضيا للتحقيق في البلاغات المقدمة من المستشار أحمد الزند بصفته رئيسا لنادي قضاة مصر، وكذا بلاغات وكيل وأعضاء مجلس إدارة النادي، ضد هشام جنينه رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات عن حديثه الذي أدلى به إلى الصحفي محمد صبري السنهوري المحرر الصحفي بجريدة المصري اليوم ونشر الأخير للحوار في العدد الصادر برقم 2732.
وذكرت تحقيقات المستشار خليل عمر قاضي التحقيق أن هشام جنينه قد نال خلال حديثه من رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي قضاة مصر، بالقول، وأسند إليهم أمورا تعد قذفا في حقهم.. فأمر قاضي التحقيق بإحالتهم إلى المحاكمة الجنائية العاجلة أمام محكمة جنايات القاهرة، بعدما أسند إليهم ارتكابهم جريمة القذف العلني بطريق النشر.
وتضمن قرار الإحالة الكاتب الصحافي مجدي الجلاد باعتبار أنه كان يشغل منصب رئيس تحرير جريدة المصري اليوم وقت نشر الحوار في 16 كانزن الثاني/يناير 2012، وذلك لتقاعسه عن أداء الواجب الذي يفرضه القانون الذي أوجب على رئيس التحرير الإشراف على الحديث الذي تضمن العبارات موضوع الاتهام، ولم يباشر اختصاصه الوظيفي من حذف وتعديل العبارات التي تشكل خرقا للقانون، على نحو ترتب عليه نشر الحوار متضمناً عبارات القذف محل الاتهام.