ترسانة أسلحة ليبية ثقيلة

رصدت منظمة العدل والتنمية حقوق الإنسان بالصور تهريب ترسانات أسلحة ليبية ثقيلة ومضادات للطائرات وصواريخ متطورة إلى محافظات الصعيد في أسوان وقنا وسوهاج والوادي الجديد عبر مافيا الأسلحة ورموز قبلية ونواب شعب سابقين وبيعها إلى أهالي محافظات الصعيد بعد  شراءها من الجماعات الليبية المسلحة لتصل تلك الأسلحة إلى قرى مركز دشنا ومنها قرية فاو قبلي والحموديات والحجيرات وأبو حزام ونجع عزوز وحمردوم وجزر العبل والحمودي والسمطا وسوهاج ونجع حمادي والشعانية.

وأكدت المنظمة أن القبائل في الصعيد حصلت بالفعل على ترسانات أسلحة ثقيلة تم تهريبها عبر الدروب الصحراوية في منطقة  حلايب وشلاتين على الحدود المصرية السودانية وشحنات أسلحة خفيفة وثقيلة إلى داخل الحدود المصرية, مع سيطرة عدد من القبائل الحدودية  منها العبابدة والرشايدة  على الحدود.

ولفتت المنظمة إلى  تشكيل جماعات مسلحة من البلطجية  في قرية فاو قبلي ومنطقة الحموديات تستولي على أموال وممتلكات الأهالي بقوة السلاح  ووضع اليد دون أي تحرك من قبل الجهات الأمنية التي تقاعست بدورها عن تطبيق القانون وتنفيذ الأحكام القضائية في محافظة قنا.

وطالب المتحدث الإعلامي للمنظمة زيدان القنائي الدولة المصرية بتطبيق قانون الأحكام العسكرية ضد شبكات البلطجية داخل محافظات الصعيد والوجه البحري والشرقية والدلتا لاستخدامهم السلاح  وتجاوزهم للقوانين.

وأشارت المنظمة أن الأسلحة السودانية تتدفق الى مصر عبر منطقة الشلاتين  ودراو في أسوان ويتم تهريبها إلى تجار السلاح إلى نجع حمادي وادفو وسوهاج  لتصل إلى كافة المحافظات وتتولى قبيلة العبابدة نقل تلك الأسلحة إلى حوالي 12 كم من الأراضي المصرية حيث يقوم التجار ببيعها لبدو سيناء ومحافظات الصعيد أيضا.

وأكد تقرير المنظمة أن ترسانات الأسلحة الليبية التي حصلت عليها محافظات الصعيد تأتي لتشكيل إمارات لتنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا داخل محافظات الصعيد بعد تجنيد "داعش" للعمال المصريين في ليبيا للقتال بصفوفها وصفوف فجر ليبيا  عقب سقوط نظام القذافي