شنّت القوات المسلحة المصرية بالتعاون مع الشرطة المدنية، حملات عسكرية موسعة في مدن العريش والشيخ زويد ورفح لتطهير سيناء من البؤر الإجرامية والعناصر المسلحة والمتطرفين، من المتورطين في الهجمات التي تشهدها سيناء منذ الثالث من شهر يوليو الماضي، وذلك بعد توقف لمدة يومين بسبب الظروف الجوية السيئة التي تشهدها سيناء.
وقالت مصادر عسكرية، أن الحملة جرت بمشاركة رتل من القوات البرية، المدعومة بعشرات من الضباط والجنود من القوات الخاصة ومكافحة التطرف، بالتزامن مع قطع الاتصالات الأرضية والمحمولة وخدمات الإنترنت لمنع تلك العناصر من التواصل وتفجير العبوات الناسفة.
وأضافت المصادر أن الحملة  أسفرت عن توقيف 23 من العناصر المتطرفة، بالإضافة إلى حرق وتدمير 5 سيارات و16 دراجه نارية دون لوحات معدنية تستخدمها تلك العناصر في هجماتها ضد قوات الجيش والشرطة.
يأتي ذلك بالإضافة إلى هدم واحراق  6 منازل، و 30 عشة خاصة بالعناصر المسلحة، تستخدم كنقطة انطلاق للهجمات.