قررت محكمة جنايات القاهرة، الاثنين، النظر في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث ستاد الدفاع الجوي" إلى جلسة 13 حزيران/يونيو لسماع الشهود، حيث قتل 22 شخصًا من مشجعي نادي "الزمالك"، في شباط/فبراير الماضي، أمام استاد الدفاع الجوي قبيل مباراة "الزمالك" مع "إنبي"، وأبرزت النيابة أنّ الوفاة كانت بسبب تدافع أدى إلى إصابات بكدمات في الصدر والرأس والرقبة للضحايا.

كما قررت المحكمة تكليف إدارة المساعدات الفنية في وزارة "الداخلية" بإعداد القاعة فنيًا لفض الأحراز وإيداع المتهم الحدث في إحدى دور الرعاية، وطالب المدعي بالحق المدني في القضية بإدخال وزير الرياضة الحالي ووزير الداخلية السابق كمتهمين في القضية، لأنهما مسؤولان عما حدث، على حد قوله.

وكانت النيابة العامة أسندت إلى المتهمين، وعددهم 16 متهمًا، تهم ارتكاب: جرائم البلطجة المقترنة بجرائم القتل العمد، وتخريب المباني والمنشآت والممتلكات العمومية والخصوصية، وإحراز مواد مفرقعة.