قرر رئيس نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، المستشار أحمد عبد العزيز، الأحد، حبس قائد خلية تابعة لجماعة "الإخوان" المحظورة، و4 آخرين من أعضائها، 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بالتحريض على العنف واستهداف قوات الجيش والشرطة، وعقد لقاء تنظيمي داخل شقة في منطقة المقطم.

واعترف المتهم، خلال تحقيقات النيابة، باشتراكه في جماعة "الإخوان" منذ 30 عاما عندما كان طالبا في الجامعة وأنه شارك في جميع فعالياتها ومظاهراتها، مبينًا أنه عقب ثورة 30 يونيو أصبح يتزعم خلية دورها في الجماعة استقطاب الشباب وإعادة تقييم المستحدثين منهم واختيار الأكفاء لتولي مهمة جديدة في خلايا اللجان النوعية.

وأضاف أن الخلية يتولى قيادتها 3 متهمين أحدهما مازال هاربًا، مبينًا أنهم كانوا يخططون لتنسيق عمل الجماعة وتظاهراتها خلال المرحلة المقبلة واستهداف المنشآت العامة والحيوية للقوات المسلحة والشرطة.

وأشار إلى أنه يمتلك شركة هدفها اختيار مجموعة من الشباب وتدريبهم ليصبحوا كوادر إعلامية يتمكنون من تغطية الأحداث والمظاهرات المقبلة ويبثونها على المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي.

وأنكر معرفته بأسماء المواقع التي ستبث عليها تغطية المظاهرات الفترة المقبلة، مبينًا أن دوره ليس له علاقة بالناحية الفنية الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي.

واعترف باقي المتهمين بمشاركتهم في التظاهرات وأنهم انضموا أخيرًا بعد فض اعتصام رابعة إلى الخلية، وحملت القضية رقم 9018 لسنة 2015 المقطم، ووجهت إلى المتهمين تهم الانضمام لجماعة محظورة تهدف إلى العنف، وإلى قائد الخلية تهمة تولي قيادة في جماعة محظورة.