حزب التيار الشعبي

نعى حزب التيار الشعبي "تحت التأسيس" شهداء الوطن والواجب، أبناء القوات المسلحة والشرطة والمدنيين الأبرياء الذين سقطوا في سلسلة هجمات متطرفة استهدفت نقاط ارتكاز القوات ومديرية أمن شمال سيناء الخميس.

وجدد التيار الشعبي، في بيان صحافي، الجمعة، اصطفافه إلى جانب الجيش الوطني في مهمته لاستئصال جذور التطرف الذي نما وترعرع في سيناء، مؤكدًا أن العمليات المتطرفة لن تفتت عضد الشعب المصري ولا قواته المسلحة، ولن تثنيه عن مواصلة سعيه لتطهير البلاد من سرطان العنف، والتخلص نهائيًا من جماعات التكفير الضالة.

وأكد الحزب أن المكاشفة والمصارحة حول حقيقة الأوضاع في سيناء تصبح ضرورة واجبة لحشد التعبئة الشعبية اللازمة في مواجهة الإرهاب الذي يهدد كيان الدولة بأكملها.

وطالب الحزب رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة بتحديد الخلل والمسؤول عنه، وسرعة مراجعة الخطط الأمنية المتبعة لمواجهة العنف في سيناء.

وكانت عناصر إرهابية أطلقت 3 قذائف صاروخية، مساء الخميس، سقطت في محيط ضاحية السلام، التي تضم جميع المقرات الأمنية من كتيبة 101، ومديرية أمن شمال سيناء، والاستخبارات العامة والعسكرية، ومقر مبنى أمن الدولة، ومحكمة شمال سيناء.

وأوضحت مصادر في مرفق الإسعاف شمال سيناء سقوط ما يقرب من 29 قتيلًا و43 مصابًا جراء التفجيرات التي استهدفت مقرات أمنية في العريش.
فيما قالت مصادر أمنية أن قوات الجيش أعلنت حالة الاستنفار الأمني في محيط منطقة ضاحية السلام، وتم الدفع بالمدرعات وسيارات الأمن والجنود، للقبض على مرتكبي التفجيرات