هنأ المرشح الرئاسي الخاسر، حمدين صباحي، المشير عبدالفتاح السيسي، بفوزه رسميًّا بمنصب رئيس جمهورية مصر العربية، خلال اتصال هاتفي، عقب إعلان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية النتيجة الرسمية بفوزه، بنسبة 96.9% من إجمالي الأصوات.
وأكَّد صباحي في الاتصال، "أنه وجميع أنصاره سيعملون في الفترة المقبلة بجدية ووطنية عالية من أجل بناء دولة، تحقق أهداف ثورتي 25 كانون الثاني/يناير و30 حزيران/يونيو".
كما هنأت وزارة الأوقاف، وزيرًا، وعلماءً، وعاملين، وإداريين، الشعب المصري بفوز السيسي برئاسة الجمهورية.
وأكد وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، أن "الشعب المصري أراد أن يعبر عن رد الجميل لسيادة المشير، حيث حمل الرجل روحه على كفّه في لحظات عصيبة من أجل الوطن".
وأضاف مختار، "إننا نأمل أن تكون ولاية سيادته بداية لعصر التقدم والنهضة والرقي، وتحقيق الحياة الكريمة، والكرامة الإنسانية لجميع أبناء الشعب المصري في الداخل والخارج".
وقال صاحب دعوى حظر جماعة "الإخوان"، المحامي محمود عبدالله، إن "المرحلة المقبلة من المتوقع أن تشهد طفرة لصالح استكمال استحقاقات المستقبل التي تندرج تحتها خريطة الطريق؛ لكون المشير عبدالفتاح السيسي أصبح صاحب شرعية، ما سيمكنه من اتخاذ القرار، رغمًا عن الغوغاء التي تحاول إثارة الفساد والإيهام بأن الانتخابات الرئاسية لم تكن حقيقية".
وأضاف عبدالله، أن "جميع ما يحدث حاليًا من قِبل أنصار جماعة "الإخوان" من تظاهرات وأعمال شغب ما هي إلا مبادرات فردية، ولا تثير أية مخاوف، وتحتاج إلى وقت فقط حتى تنتهي تمامًا".
وأكَّد أن "جماعة "الإخوان" انتهت فعليًّا بانتهاء قياداتها التي لم يعد لها هيكل تنظيمي يحكم تحركاتها، ولم تعد مُؤثِّرة"، مضيفًا أن "السيسي رئيس منتخب، ويعبر عن إرادة الأمة، كما أن قراراته في ما يتعلق بالأمن ستكون مشروعة وتسري على الجميع".