خيرت الشاطر

هدد خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان السابق، عقب انتهاء محاكمته فى قضية «أحداث مكتب الإرشاد» بالعودة الى ميدان التحرير، وقال: ان «من اغتصب حكم مصر سهل أن يغتصب المحلات والأموال، وشرف لينا أنهم ياخدوا فلوسنا ودي شهادة لينا، وموعدنا قريب في ميدان التحرير، ويسقط حكم العسكر»، وختم قائلاً «كل سنة وأنتم طيبون»
وأجَّلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في معهد أمناء الشرطة، محاكمة محمد بديع المرشد العام السابق لجماعة الإخوان، ونائبه خيرت الشاطر و15 آخرين في قضية «أحداث مكتب الإرشاد» لجلسة 23 يونيو/ حزيران الجاري، لسماع شهود الإثبات.
وخلال الجلسة طلب دفاع المتهمين سماع جميع شهود الإثبات، وقال أحد أعضاء فريق الدفاع: إن دفاعهم فى الجلسات السابقة اقتصر على شهود الإثبات من ضُباط الواقعة ومُجْرِى التحريات، وأضاف «لا يوجد حظر قانوني على الدفاع حال طلب سماع شهود سبق أن تنازل عنهم»، وأوضح أن الدفاع لم يتنازل عن سماع الشهود، وبعدها قرر رئيس المحكمة رفع الجلسة، لإصدار القرار.
وكانت أجهزة الأمن أحضرت المتهمين إلى مقر المحاكمة في معهد أمناء الشرطة، وبدأت الجلسة بإثبات حضور المتهمين وتبين للمحكمة غياب الشاهد المقرر سماعه في الجلسة، وتبين للمحكمة عدم حضور المتهم عصام العريان بسبب ظروفه الصحية، وإجرائه جراحة في الظهر فى المستشفى.
وأحالت النيابة العامة «بديع والشاطر» و15 متهماً آخرين، إلى المحاكمة الجنائية، بعد أن وجهت لهم اتهامات بالتحريض على القتل والشروع فى القتل وحيازة أسلحة نارية وذخيرة حية غير مرخصة بواسطة الغير، والانضمام إلى عصابة مسلحة تهدف إلى ترويع الآمنين والتحريض على البلطجة والعنف أمام مقر مكتب الإرشاد في المقطم أثناء 30 يونيو، وذلك في أحداث الاشتباكات التي وقعت بين المتظاهرين وأعضاء جماعة الإخوان ووقع فيها عدد من المصابين.
وكانت أجهزة الأمن ألقت القبض على نائب مرشد الإخوان في شقته في مدينة نصر وأحالته إلى النيابة بعدة اتهامات بينها التخطيط والتمويل لأحداث العنف والفوضى التي شهدتها البلاد أثناء حكم الإخوان. وقررت النيابة حبسه 15 يوماً على ذمة التحقيقات وأحاله النائب العام إلى محكمة الجنايات.