الإعلامي والنائب البرلماني مصطفى بكري

لاقت دعوة الإعلامي والنائب البرلماني مصطفى بكري، للشعب بالخروج في شكل "كتائب شبابية" يوم 25 يناير المقبل؛ للقبض على مثيري الشغب والمشاركين بأي تظاهرات لقوات الأمن، ضجة بين الأوساط السياسية، بإعتبارها دعوة تحريضية للعنف والتطرف وإحداث فتنة بين طوائف الشعب.

وصرح عضو الهيئة العليا لحزب "المصريين الأحرار" محمد عبد العليم أنه لا بديل عن دور الجيش والشرطة في حماية الوطن، مؤكدًا أن من يدعي الشباب لتكوين مجموعات للوقوف أمام المتظاهرين أو صد التطرف في الشارع المصري بمثابة الدعوة لإحداث حالة من الفوضى والدخول في حرب أهلية .

وأكد عبد العليم، أن مصر لن تشهد تظاهرات من قبل أنصار الجماعة المتطرفه مثلما يتخوف البعض لأنهم فقدوا تعاطف الشعب معهم، علاوة على أن الشعب أصبح لدية مجلس نواب فلا وجود للعصر البائد مرة اخرى وهناك مستقبل افضل ينتظرهم بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وطالب عضو الهيئة العليا للحزب، النخب السياسية بعدم الحديث في مراهقات سياسية وترك أمن الوطن لمؤسسات الدولة الشرعية وليس لحشد الشعب في مواجهات تجلب لنا الفتنة.

ووصف رئيس حزب الجيل ناجي الشهابي دعوة مصطفى بكري بالخطيرة التي تقوض دعائم الدولة القانونية والدستورية، مضيفًا أن المبادرة ستساعد أعداء الوطن على تنفيذ مخططاتهم في إحداث فوضى عارمة لتدمير الدولة المصرية، مشددًا على ضرورة منع الاقتتال الداخلي والذي منعه الجيش بانحيازه للشعب المصري في 30 يونيو و 3 تموز/يوليو.

وأكد أن مبادرة بكري ما هي إلا مبادرة الصوت العالي وفرض العضلات لإثبات الوجود وغياب الحكمة والخبرة عن صاحبها علاوة على إنها تعدو دعوة للفوضى التي تدعو لحرق الوطن، مشيرًا إلى أن ذكرى كانون الثاني/يناير ستشهد تظاهرات محدودة وغير مؤثرة في مناطق متفرقة ولكنها ستكون بمثابة إعلان نهاية للمحاولات الرامية إلى تفجير الأوضاع في البلاد.

وصرح مسئول قطاع الصعيد بحركة "تمرد" ضياء العجيمي أن دعوة مصطفى بكري ما هي إلا تشجيع على التظاهر بدون وعي، فهو مثل الدب الذي قتل صاحبه.

وأضاف العجيمي، أن دعوة بكري، بمثابة تحريض على إحداث فتنه داخليه، فنحن نعيش في دولة وليس في غابة، مشيرًا إلى أن دعوته ستعطي مساحه أكبر للنزول إلى الميادين تحت شعار "نازلين نحميها"، الأمر الذي سيؤدي إلى عرقلة دور الجهات الأمنية في تأمين المنشات.

وأوضح عضو تمرد، أن شعب مصر لن يشارك في تظاهرات 25 يناير لأنه أصبح على وعي كافي بالسعي والبناء، وذلك لسعيه إلى البناء والمضي في الالتفاف حول الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليخرجوا من عنق الزجاجة.

وأعلن القيادي في حزب التجمع عمرو عزت أنه رافض لتصريحات النائب البرلماني، التي ستؤدي إلى حرب أهلية، وتخلق حالة من الإحتقان بين المواطنين، مشيرًا إلى أن هذا اليوم سيشهد تظاهرات لأن بعض الشباب والتيارات يروا أن الثورة لم تحقق أهدافها حتى الأن.

وأكد القيادي بالتجمع، أن سلطة توقيف المشاغبين والمخربين هي من سلطة جهاز الأمن فقط وليست من الشعب.