تحالف شباب الثورة

وجّه تحالف "شباب الثورة"، تحية لشهداء الوطن ممن ضحوا بأرواحهم، لتروي دماؤهم أرض الميادين، وقالوا في بيان بمناسبة ذكرى الثورة "نستذكر ضجر ميدان التحرير سيمفونية "ثورية وطنية" ضد استبداد نظام ديكتاتوري ممثل في مبارك وحاشيته لينهار ويعلو صوت الثوار.

 وأضافوا " وفي 30 يونيو عاد الثوار للميدان، ليكونوا المسمار الأخير في نعش حكم بغيض وفاشي جديد ممثل في مرسي وتابعيه من الجماعة الإرهابية، ونهنئ أسر شهدائنا بالذكرى العطرة لرحيل أخواتنا والأشقاء الذين سطروا الثورتين في سجلات التاريخ. واستنكر التحالف ما أسماه محاولات البعض التنكيل بثورة يناير المجيدة، والتخوين والتشكيك في نوايا ثوارها الأبطال وشهدائها الأنقياء، مشيرًا إلى ضرورة تفعيل المحاسبة الرادعة أو المحاكمة لكل من يحاول تسفيه ثورة اعترف بها العالم وكللها المصريون بالتصويت على دستور جاءت بين طياته.

وأشار التحالف إلى أن الفجوة بين المسؤولين وشباب مصر  قائمة، منتقدين الالتفات لجيل قدم التضحيات لتبقي مصر راية خفاقة وانتقد ما أسماه قيام بعض الجهات الأمنية بالتعامل بمنطق القمع وتقييد الحريات وإلقاء القبض على شباب كانوا سيفًا سليطًا على رقاب الاستبداد وشوكة حامية في ظهر الفاشية الإخوانية، دون تهمة تذكر أو شفافية إعلان الأسباب.

وطالب الشباب الرئيس بضرورة الإفراج عن كل الشباب مقيّد الحرية خلف أسوار السجون دون سبب يذكر ألا التعبير عن رأيه بحرية وسلمية مطالبين بإعادة النظر في الحكومة الحالية نظرًا لعدم قدرتها مواكبة خطواته السريعة لدفع البلاد للإمام، لافتين عدم تحقيق مأرب المؤتمر الاقتصادي الذي عقد في شرم الشيخ مما ينمي ضعف أداء الحكومة.

وأشار الشباب إلى دور جيش مصر في ردع الإرهاب وتبديد مخططات الأعداء ودول تهدف النيل من عظمة مصر، مستنكرًا ما أسماه الأداء الهزلي للبرلمان المنتخب في أولى جلسات وخروج أحد النواب رافضًا اداء اليمين والقسم غير معترف بثورة يناير المجيدة، مما يستوجب مسألته، فكيف لمشرع يضرب بالدستور عرض الحائط دون حساب.

وناشد التحالف رئيس الجمهورية بانشاء مكتب خاص برئاسة الجمهورية  للتواصل مع الشباب المصري، ليطرح من خلاله الافكار والرؤي والمشروعات القومية لخدمة البلاد، اعمال بقوله" لن يبني مصر إلا سواعد أبنائها". وأعلن تحالف شباب الثورة بكافة أعضاء ومكاتب التحالف في المحافظات إحياء ذكرى ثورة يناير المجيدة من خلال أعمال خدمية، وتنظيف للشوارع، مؤمنين بأن البلاد تحتاج لثورة للبناء والتعمير وليست هتافات في الميادين.