وزير الخارجية سامح شكري

استنكر وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتليوني العمل المتطرف الذي وقع، صباح السبت، أمام القنصلية الإيطالية لدى القاهرة، معربًا عن تضامنه الكامل مع مصر في حربها ضد التطرف ومواساته لأسرة القتيل وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، بينما أطلعه نظيره المصري سامح شكري على تفاصيل الحادث.

وصرح المتحدث باسم الخارجية المصرية، السفير دكتور بدر عبدالعاطي، بأن شكري أجرى اتصالاً هاتفيًا بنظيره الإيطالي، وقدم المعلومات المتوافرة بشأن الحادث المتطرف، معربًا عن إدانة القاهرة حكومة وشعبًا هذا الحادث.

وأكد شكري أن مصر لن تتوانى عن مواصلة وتكثيف جهودها مع مختلف دول العالم من بينها إيطاليا لمحاربة التطرف والعمل على اجتثاثه من جذوره ودحره، وأن التطرف لن يتورع عن استخدام أداوته الخسيسة ضد الأبرياء، مشددًا على عزم مصر على إفشال المخططات التي تستهدف الاستقرار في البلاد والقضاء على التنظيمات المتطرفة.