أكَّد وزير الخارجية، نبيل فهمي، لكل من المنسق الأميركي للمياه، أهارون سالزبيرج، والمبعوث الأوروبي للقرن الأفريقي، ألكسندر روندوس، على "أهمية تنفيذ توصيات لجنة الخبراء الدوليين في ما يتعلق بتقييم آثار سد النهضة الأثيوبي من الناحية البيئية، وشروط الأمان، وكميات المياه المتدفقة إلى دولتي المصب".
جاء ذلك خلال استقبال فهمي للمسؤولين الأجانب بشكل مشترك، السبت، بحضور سفير الاتحاد الأوروبي، جيمس موران، والقائم بالأعمال الأميركي، في القاهرة، مارك سيفرز.
وأوضح فهمي، في بيان صحافي، أن "الاجتماع تناول الأوضاع السياسية والأمنية في منطقة القرن الأفريقي، بما في ذلك تطورات الأوضاع في الصومال، وجنوب السودان، بالإضافة إلى قضية الأمن المائي".
وعرض نبيل فهمي، خلال اللقاء، "مواقف مصر تجاه الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي، وأهمية تحقيق الاستقرار؛ للتركيز على جهود التنمية، وأنه في ما يتعلق بقضية الأمن المائي، فإنه يتعين عدم الإضرار بمصالح أي طرف، أخذًا في الاعتبار اعتمادنا الكامل على مياه النيل، واستعدادنا للتفاوض الجاد للتوصل لحلول للشواغل والمشاكل القائمة استنادًا إلى مبدأ تحقيق المكاسب للجميع، ودون الإضرار بمصالح أي طرف، بحيث يظل النيل شريانًا للتعاون وليس أداة الصراع".