توقيف خلية متطرفة تخطط لأعمال عنف

أوقفت الأجهزة الأمنية في البحيرة، صباح الأحد، خلية متطرفة من 7 أشخاص ينتمون إلى جماعة "الإخوان المسلمين"، بتهمة تلقي تدريبات على الأسلحة النارية وتركيب العبوات المتفجرة وتنفيذ عمليات إجرامية في مدينة دمنهور.

وأكد مصدر أمني، أنَّ أجهزة الأمن أوقفت كل من، عبد المنعم.م.ش (35عامًا) مطلوب توقيفه وإحضاره في قضايا تحريض على التظاهر وأعمال عنف، و هاني.ر.س. (28عامًا)، ومحمدع.ع (20عامًا)، وحمادة.ف.ع. (48عامًا)، وعادل.م.ر. (34عامًا)، وأحمد.ع.ع (21عامًا).

وأوضح المصدر، أنَّه بتقنين الإجراءات تم توقيف المتهمين وبحوزتهم بندقيتين "خرطوش"، وزجاجات حارقة "مولوتوف"، وعدد كبير من السلاح الأبيض، وحقيبة إسعافات أولية، وكاميرا وحاسوب وكمية من الملصقات والمنشورات الخاصة بجماعة "الإخوان".

وأشار إلى ضبط سيارتين، بحوزتهم وثلاث دراجات نارية، وبمواجهتهم ، اعترفوا بانتمائهم إلى جماعة "الإخوان"، وأقرَّوا بأنهم ضمن عناصر لجان العمليات النوعية في دائرة مدينة دمنهور، وأنه صدرت إليهم تكليفات بإظهار النظام الحاكم بمظهر الضعف وعدم القدرة على إدارة شؤون البلاد.

وأبرز المصدر أنَّ "الخلية حاولت خداع بعض المواطنين بوجود موجه ثورية جديدة لإشاعة الفوضى في محاولة لإسقاط النظام الحالي وهدم البنية التحتية للدولة"، مضيفًا "إنهم قد بدؤوا في تنفيذ ذلك المخطط تدريجيًا بأن كونوا فيما بينهم خلية نوعية لتنفيذ مخططهم".

وتابع "كما أنهم عملوا على تكثيف فعاليات تظاهراتهم في مدينة دمنهور مع ترويج الإشاعات بطبع المنشورات الكاذبة التي تحض على كراهية النظام الحالي لنشرها في فعالياتهم المقبلة، وأنَّ الأسلحة النارية والبيضاء المضبوطة حوزتهم لاستهداف ضباط وأفراد ومركبات الشرطة بغرض بث الخوف والرعب في نفوس رجال الشرطة".

ونوَّه المصدر، بأنَّ "الموقوفين اعترفوا بعزمهم على تنفيذ مخططهم المتطرف خلال إحياء ذكرى ثورة  25 يناير، عن طريق الحشد لتظاهراتهم وفعاليتهم، حيث أنهم أعدوا العدة والمتمثلة في المضبوطات سالفة الذكر من أسلحة نارية، ومولوتوف، وشماريخ، ومنشورات، وملصقات".