مديرية أمن القاهرة

أدلى عامل سباكة متهم بقتل موظفة سابقة في "اليونيسيف" باعترافات تفصيلية أمام رجال المباحث عن جريمته النكراء.

 وأوضح المتهم، خلال اعترافاته بأنه كان يتردد على مسكن المجني عليها لإجراء أعمال السباكة لشقة الضحية، وعلم بثرائها وإقامتها بمفردها فاختمرت في ذهنه فكرة سرقتها.

 وأضاف في أقواله إنه توجه لمسكن الضحية وأتلف ماسورة الصرف الخاصة بالشقة، مما أدى إلى تدفق المياه بها فتوجهت  الضحية لحديقة المسكن لاستطلاع الأمر واستغل الجاني عدم تواجدها ودخل المسكن من شباك الحمام، إلا أن المجنى عليها استشعرت وجود حركة غريبة فذهبت لاستطلاع الأمر، فتعدى عليها بـ"البلطة" على رأسها وعاجلها بطعنتين بسلاح أبيض "سكين" حتى تأكد من وفاتها.

 واستكمل المتهم في اعترافاته بأنه استولى على مشغولاتها الذهبية من منزل الضحية عبارة عن ( 7 سلاسل، و7 دلايات، وخاتم، وحلق، وانسيال، وساعة حريمي، وقلم مكتب) ومشغولات فضية عبارة عن (ساعتين، و4 خواتم ) ومشغولات نحاسية وإكسسوارات، ونظارتين طبيتين، ومسبحتين، وولاعة مكتب، وجهاز أي باد، وهاتف محمول، وبعض العملات النقدية القديمة ولاذ بالفرار، إلا أنه تم توقيفه من قبل رجال المباحث، وأرشد المتهم عن مكان المسروقات.

 وكان قسم شرطة النزهة تلقى بلاغًا من هشام صلاح الدين، موظف في شركة ومقيم في دائرة قسم شرطة مصر الجديدة، باكتشاف مقتل شقيقته "نجوى"، 68 سنة - ربة منزل ومقيمة في شقة كائنة في الطابق الأرضي في شارع جسر السويس وسرقة هاتفها المحمول وجهاز كمبيوتر "لاب توب" ومشغولاتها الذهبية.

وانتقلت الشرطة إلى مكان الحادث وبالفحص، وجدت الجثة مسجاة على ظهرها في حالة تعفن كامل وعثر بجوارها على آلة حادة "بلطة"، و"سكين" عليهما آثار دماء، كما تبيّن بعثرة محتويات الشقة.

 ووجه مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة اللواء أسامة بديــر، بسرعة كشف غموض الواقعة وكلّف اللواء خالد يحيي، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بتشكيل فريق بحث لضبط مرتكبيها.

 وتبين من جهود البحث، أن وراء ارتكاب الواقعة محمد أنور عبد الله "سباك"، وعقب تقنيين الإجراءات أمكن ضبطه، وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيقات.