أحداث باريس

أدان مجلس الوزراء الأحداث المتطرفة المؤسفة التي وقعت في فرنسا، معربًا عن خالص التعازي لأسر الضحايا من المواطنين الأبرياء، ومتمنيا للمصابين سرعة الشفاء العاجل.

وشدد مجلس الوزراء على أن تلك الجرائم المتطرفة تعيد التأكيد على أن الضرورة باتت ملحة وعاجلة، لأن تتكاتف كل دول العالم لوضع حد لهذا التطرف الأسود، الذي لا دين له ولا وطن، فهو لا يشكل خطرًا على أمة بذاتها، وإنما يهدد الإنسانية بأسرها.

وأشار المجلس إلى أن ما تواجهه فرنسا من خطر لا ينفصل عن ما تجابهه مصر حاليًا من تطرف، مؤكدًا أن الأوطان باقية والتطرف إلى زوال.

وجدير بالذكر أنه وقعت انفجارات عدة في العاصمة الفرنسية باريس، أسفرت عن 172 قتيلًا على الأقل ومئات الجرحى، وأعلنت فرنسا حالة الطوارئ في البلاد وأغلقت حدودها مع الدول.

ووقع الانفجار الأول في مطعم شهير وسط باريس، بينما وقع الثاني في مقهى ليلى، والتفجير الثالث وقع بالقرب من إستاد "دو فرانس"، الذي كان يستضيف مباراة فرنسا وألمانيا.