تستضيف القاهرة الاجتماع الـ21 لآلية التنسيق الإقليمي للدول العربية التابعة للأمم المتحدة، في مقر جامعة الدول العربية، في الفترة من 25 وحتى 26 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.

وأوضح بيان الأمم المتحدة، أن المؤتمر يهدف إلى تهيئة المشهد لآلية التنسيق الإقليمية لهذا العام، والتي تأتي في لحظة حاسمة من تاريخ المنطقة العربية، ويشكّل جدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة، الذي اعتُمد مؤخرًا فرصة مثالية، وللمرة الأولى، لمناقشة ومراجعة طرق تكييف وتنفيذ ورصد البرنامج الطموح على المستوى الإقليمي.

وأضاف البيان، أن تحديد المجالات الجديدة ذات الأولوية للعمل المشترك، وتعزيز الآليات القائمة لتحقيق التعاون، يشكلان أهمية في التأكيد على قدرة آلية التنسيق الإقليمية، على تلبية احتياجات الحكومات وشعوب المنطقة العربية، في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة مستويات غير مسبوقة من الأزمات والصراعات، وعدم الاستقرار التي تهدد مكاسب التنمية في بلدان عدَة.

ويتحدث في الجلسة الافتتاحية للاجتماع، التي تبدأ الأربعاء المقبل في العاشرة صباحًا، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "إسكوا" الدكتورة ريما خلف، والأمينة العامة المساعدة للأمم المتحدة ورئيسة فريق الأمم المتحدة للتنمية الإقليمية للبلدان العربية الدكتورة سيما بحّوث، والدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية.

ويذكر أن آلية التنسيق الإقليمي للدول العربية، تضم ممثلين عن جميع الهيئات الإقليمية التابعة للأمم المتحدة، وممثلين عن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وعن مؤسسات التمويل الإقليمية والدولية، مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وتهدف آلية التنسيق الإقليمي، إلى تحسين وتطوير التنسيق بين برامج عمل مؤسسات الأمم المتحدة على المستوى الإقليمي.