أكدت مضيفة الطائرة المصرية المحررة فى قبرص ياسمين سبل، إن مختطف الطائرة سيف الدين مصطفى كان مستجيبا لكل شىء أقوله له داخل الطائرة، وكنت أتابع طلباته مع كابتن الطائرة، لافتة إلى أن طلباته كانت عبارة عن أنه يريد الذهاب إلى لارنكا أو تركيا أو أثينا . وأوضحت سبل في تصريحات متلفزة أنها قالت لمختطف الطائرة أن كابتن الطائرة يبلغك أنه سينفّذ لك كل طلباتك وعند الهبوط فى مطار لارنكا قلت له لو عايز تتأكد انظر للخرائط فرد عليها قائلا "أنا عارف كويس ومش عايز أى خسائر فى الأرواح أنا صاحب فكر وقضية ".

وتابعت سبل، أن مختطف الطائرة ظل جالسا في مكان بعيد عن أعين الركاب موضحة أن هذا ما جعل الهدوء والاستقرار داخل الطائرة لفترة كبيرة، وأشارت إلى أنه عند بدء عملية خروج الركاب ظلت هي واقفة مع مختطف الطائرة على كابينة القيادة، لافتة إلى أنه جعلها تجمع كل جوازات سفر الركاب، ثم بدأ هو فرز جوزارت سفر المصريين والأجانب المصريين والأجانب ثم بدأ التفاوض على نزول الأطفال موضحة أنه كان يريد وسيلة ضغط ، مشيرة إلى أن مختطف الطائرة المصرية كان فى غاية الهدوء حتى بدأنا نقول أنه سيتم فتح باب الطائرة بدت عليه علامات الخوف والقلق والتوتر، لافتة إلى أنه كان يقول "أنا صاحب فكر وقضية ولدى ظرف أريد أن أسلمه للاتحاد الأوروبي وأريد حد من الاتحاد الأوروبي يطلعلى على الطائرة وأريد مترجمة معينة أعرف اسمها"، موضحة أنها قامت بتصفح الظرف بسرعة وكان عبارة عن 63 اسم فتاة يريد أن يتم إخراجهم من السجون لم يحدد السجون، قالي أوصلها للكابتن ومن ثم للاتحاد الأوروبي وبالفعل قمت بكتابة اسم المترجمة وأوصلتها لكابتن الطائرة "، حسب قوله. وشددت على أنها أدارت الأزمة بحكمة وهدوء لطمأنة الركاب.