القاهرة - أكرم علي
يتوجه وزير الخارجية المصري سامح شكري, مساء الخميس إلى مدينة اسطنبول، من أجل أن يترأس وفد مصر في الدورة الثالثة عشر لمؤتمر القمة الإسلامي، حيث ستقوم مصر بتسليم رئاسة منظمة التعاون الإسلامي إلى تركيا بعد إنتهاء رئاستها للدورة الثانية عشر للمؤتمر.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية, المستشار أحمد أبو زيد, في بيان له، بأن القمة ستناقش الموضوعات ذات الأولوية لدى الأمة الإسلامية، وأهمها القضية الفلسطينية والأزمة السورية والأوضاع في ليبيا واليمن وجهود محاربة الإرهاب، بالإضافة إلى الأوضاع في كل من الصومال وأفغانستان ومالي, وأضاف, ستناقش القمة موضوعات التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون العلمي في مجالات الصحة والتعليم العالي والبيئة، وكذلك تعزيز التعاون الثقافي والاجتماعي والإعلامي، والوضع الإنساني، والقضاء على الفقر وتطوير البنية التحتية في الدول الأعضاء.
وأكَّد المتحدث باسم الخارجية على أن مصر تولي أهمية كبيرة لمواجهة الإرهاب في إطار منظمة التعاون الإسلامي، حيث تم اعتماد القرار المعني بالإرهاب الذي طرحته مصر خلال اجتماع الدورة 42 لمجلس وزراء خارجية المنظمة بالكويت في مايو 2015، والذي أكد على إدانة الدول الأعضاء للإرهاب بكافة أشكاله وصوره، والدعوة إلى تفعيل معاهدة المنظمة لمكافحة الإرهاب لعام ١٩٩٩.